متابعة سوزان مصطفى
يقام الآن حفل الكرة الذهبيه لاختيار أفضل لاعب بالعالم ، على مسرح شاتيليه بالعاصمة الفرنسية،
وبحضور أساطير الكرة العالمية ، وهى جائزة سنوية مقدمة من طرف مجلة “فرانس فوتبول”
تمنح لأفضل لاعب كرة قدم، ومُنحت الجائزة أول مرة سنة 1956، وكانت من نصيب اللاعب الإنجليزي ستانلي ماثيوس.
اكتفت الكرة الذهبية لعام 2021 بـ10 نجوم عالميين يتقدمهم الدولي المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الانجليزي
بعد الإعلان عن 20 اسمًا بالقائمة التي ضمت ثلاثين لاعباً في حفل الجائزة المقامة من مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية.
وضمت قائمة أفضل 10 لاعبين في العالم كل من..
محمد صلاح (ليفربول).
كيفين دي بروين (مانشستر سيتي).
كيليان مبابي (باريس سان جيرمان).
ليونيل ميسي (باريس سان جيرمان).
كريم بنزيما (ريال مدريد).
كريستيانو رونالدو (مانشستر يونايتد).
يجانلويجي دوناروم (باريس سان جيرمان).
جورجينيو (تشيليسي).
روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونخ).
نجولو كانتي (تشيلسي).
تدرج الفرعون المصرى بشكل تصاعدى تجاه الجائزة، حيث ظهر محمد صلاح عام 2018 بقائمة المرشحين
للفوز بالجائزة وكانت بداية تألقه مع ليفربول وحقق معه إنجازات كبيرة، وتألق وتوهج بشكل منقطع النظير
واحتل المركز السادس بين كل اللاعبين، وحصل على 188 نقطة.
واحتل صلاح عام 2019 محمد صلاح المركز الخامس بين قائمة أفضل لاعبى العالم عام 2019 فى إنجاز تاريخى
وغير مسبوق لكل العرب، فهو أول لاعب فى تاريخ العرب يحصل على المركز الخامس، وفى هذا العام حصل
الفرعون المصرى على 178 نقطة، وفى العام الماضى 2020، تم إلغاء جائزة الكرة الذهبية، بسبب جائحة كورونا.
وشهدت قائمة اللاعبين من المركز الخامس عشر وحتى الحادي عشر كالتالي: “رحيم سترلينج (مانشستر سيتى)،
ليوناردو بونوتشي (يوفنتوس)، جورجيو كليني (يوفنتوس)، روميلو لوكاكو (تشيلسي)، إيرلينج هالاند (بوروسيا دورتموند)” ،
كما شهدت تواجد 30 لاعبًا، على رأسهم محمد صلاح جناح فريق ليفربول،
إضافة إلى مرشحين بارزين للفوز بالجائزة وهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، البرتغالي كريستيانو رونالدو،
البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الإيطالي جورجينيو، الفرنسي كريم بنزيما.
وسيتم أيضًا الإعلان عن الفائزين بالكرة الذهبية للسيدات وجائزة كوبا لأفضل لاعب شاب في العالم تحت 21 عامًا،
إضافة لجائزة ياشين والتي تُمنح لأفضل حارس مرمى فى العالم.
وتعد الكرة الذهبية هى الأرفع شأنا بين جوائز اللاعبين فى العالم، ولم تقدم الجائزة المرموقة فى العام الماضي
بسبب ظروف جائحة فيروس كورونا، التي تسببت فى إيقاف وإلغاء بعض الدوريات، علما بأن ليفاندوفسكى كان حينها المرشح الأبرز للفوز بها.