متابعة : سوزان مصطفى
جاء لدار الإفتاء المصرية سؤالاً وكان نصه
“محاكم الصلاة بقصار السور فقط؟”
وكانت الإجابة من قبل الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
عن سؤال “ما حكم الصلاة بقصار السور فقط ؟”، قائلا: إن الصلاة بقصار السور جائزة ولا شيء فيها.
وقال أمين الفتوى: بل أنه مندوب أن نصلى صلاة المغرب والعشاء بقصار السور، ونصلى الفجر بالطوال.
وأشار أمين الفتوى أنه إذا كان الإنسان لا يحفظ من القرآن إلا قصار السور فصلاته صحيحة ولا شيء عليه.
جاء الرد من لجنة الفتوى بالأزهر الشريف أن هذه المسألة اختلف فيها أهل العلم
، فكان الأول :الجهر بالبسملة من سورة الفاتحة في الصلاة, اختلفوا فيه على أقوال:
وكان القول الأول: ذهب الحنفية والحنابلة إلى أنه تسن قراءة البسملة سرا في الصلاة السرية والجهرية, قال الترمذي : وعليه العمل عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من التابعين
، ومنهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي . وهذا ما حكاه ابن المنذر عن ابن مسعود وعمار بن ياسر وابن الزبير، والحكم، وحماد ،
والأوزاعي ، والثوري ، وابن المبارك, وروي عن أنس رضي الله عنه أنه قال : ” صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان
فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم “,
وقال أبو هريرة كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يجهر بها .
أما القول الثانى: ذهب الشافعية إلى أن السنة الجهر بالتسمية في الصلاة الجهرية في الفاتحة وفي السورة بعدها.
فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر ببسم الله الرحمن الرحيم ،
ولأنها تقرأ على أنها آية من القرآن بدليل أنها تقرأ بعد التعوذ فكان سنتها الجهر كسائر الفاتحة.