متابعة : نوران سعاده
لا ينبغى على الآباء والأمهات الانتباه لسلوك طفلهم السيئ، لكن عليهم الانتباه للسلوك الجيد ، وهذا يُشعر الطفل
بأهميته ويجعله يفعل السلوك الجيد كي يصبح محور اهتمام لدى الجميع، لكن تعليق الآباء على السلوك السيئ
يجعل الطفل يكرره من باب العناد.
عدم مراقبة سلوك الطفل بمبالغة ، لان الطفل يشعر بالمراقبة من عيون الآباء، فيصبح أكثر توترًا وعصبية، لذا يجب ان
نترك له بعض الحرية في التصرفات حتى يكون هناك مجال لتصليح أخطائهم بأنفسهم والاعتماد على ذاتهم.
على الآباء إعطاء الطفل الاوامر الواضحة والمحددة ، ولا تطلب من طفلك تنفيذ سلسة من الأعمال فحتمًا سيفقد
أحدها أو كلها، لشعوره بالعجز في تنفيذ كل هذا لذا من الأسهل له الرفض.
احتضان الأطفال واشعارهم بالأمان والاستقرار ، فالمشاعر المستقرة تعمل على تنظيم ونمو مشاعر أطفالها بشكل
جيد غير تلك البيوت غير المستقرة والتي يتعرض فيها الأطفال للقسوة ومشاهدة العنف ، لان الدفء الأسري يعلم
الطفل كيف يتعامل مع المواقف غير الجيدة ، ويتعلم إدارة غضبه وهدوء نفسه الدائم.
على الأبوين ترك الطفل يشعر بجميع المشاعر ومنها الغضب والضيق حتى يتعلم ويعرف كيفية التصرف عند كل
شعور ومساندته واشعاره بالتعاطف.
من المهم جداً تعليم الطفل كيف يدير غضبه، وكيف يتعامل مع عصبيته ، وتعلي الطفل أن مراكز التفكير وأخذ القرار
في المخ تتوقف عن عملها أثناء الغضب والعصبية، لذا يجب أن يتنفس الإنسان الغاضب بعمق بأخذ شهيق عميق،
ثم حبس هذا الشهيق وعد للرقم 5، ومن ثم إخراج هذا النفس على ثلاث عدات، فهذا يجعل المخ يعود لنشاطه ويعمل
جيدًا ويعود الإنسان للتفكير الجيد واتخاذ القرارات السليمة.
يجب على الأبوين مدح طفلهم بكلمات تحفيزية كـ “أنت شجاع” “أنت جميل”، والإطراء على الأفعال التي يفعلها
والإنجازات التي قام بها دون المبالغة ، ومكافئته فى حال انجز شىء أو تعامل بلطف ، ولكن بمكافئة غير مادية.