التعليم

خالد عبد الغفار يشهد افتتاح مؤتمر الجمعية المصرية للأمراض الصدرية والتدرن

كتب-شذي زياده.

إفتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس الأربعاء،

المؤتمر الدولي السنوي رقم 62 للجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن،

والتي جاءت بعنوان “التجربة المصرية الرائدة في مكافحة فيروس كورونا”،

وذلك تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية،

وبحضور د. محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ورئيس الجمعية والمؤتمر،

ود. أيمن فرغلي استشارى الأمراض الصدرية وعضو الجمعية وأمين عام المؤتمر،

ود. جيهان العسال أستاذ الأمراض الصدرية ونائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة ومُنسق المؤتمر.

وقام الحضور بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح أعضاء مجلس إدارة الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن السابقين،

وهم د. عباس المراغي أستاذ الصدر، واللواء طبيب مصطفى مُنيب أستاذ الصدر،

ود. محمد عبدالصبور أستاذ الأمراض الصدرية

، الذين وافتهم المنيه خلال الفترة السابقة، وبذلوا جهود كبيرة طوال فترة عملهم وقدموا الكثير للجمعية وللوطن.

وأشاد الوزير في مقتبل حديثه بالتنظيم المُتميز للمؤتمر الذي يعد أحد أكبر وأهم الأحداث والفعاليات العلمية الطبية

في مصر والمنطقة العربية،

وأكثرها تأثيرًا وفاعلية في مجال الأمراض الصدرية، ويجري خلاله التباحث حول أحدث ما أنجزه العلم وتطبيقاته في هذا المجال

الحيوي،

 

مشيرًا إلى أن الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن تعُد من أعرق الجمعيات العلمية على مستوى الوطن العربي

والشرق الأوسط.

وأشار بأهمية انعقاد المؤتمر الذي يستهدف إمداد أطباء الصدر، بالمعرفة الحديثة التي يُقدمها كبار

الأساتذة والعلماء المشاركون في المؤتمر

، مشيرًا إلى أن المؤتمر يسعى لتحقيق مُشاركة واسعة لممثلي الجهات والمنظمات العلمية المختلفة في مصر والمنطقة العربية

، وخلق تفاعل وتبادل للخبرات بين العلماء والباحثين المشاركين، بما يكفل توسيع آفاق التبادل المعرفي، لتحسين الرعاية الصحية

المُقدمة لمرضى الأمراض الصدرية.

وذكر خالد عبد الغفار بأن المؤتمر يتناول العديد من المحاور والموضوعات الهامة، التي يتم مناقشتها خلال جلسات المؤتمر

على مدار أيام انعقاده،

موضحًا أن المؤتمر سيتناول كيفية تعامل الدولة المصرية بنجاح مع جائحة فيروس كورونا (كوفيد -19)،

وكذلك عرض أحدث الطرق لتشخيص الأمراض الصدرية،

والأمراض القلبية المُصاحبة لمريض الصدر، وارتفاع ضغط الشريان الرئوي، وآثار التدخين السلبية وتلوث الهواء،

وسرطان الرئة، والانسداد الرئوي المُزمن، فضلاً عن الموضوعات المُتعلقة بمجال الأمراض الصدرية.

 

وأكد على أن المستشفيات الجامعية قدمت دعمًا كبيرًا ومساندة لمستشفيات وزارة الصحة لمواجهة جائحة كورونا

، وساهم ذلك في تجاوز هذه الأزمة العالمية، مؤكدًا أن الجهود التي بذلتها الأطقم الطبية قادت إلى تجاوز آثار الجائحة بشكل

كبير.

وتابع موضحاً د. محمد عوض تاج الدين أن المؤتمر يهدِف لمناقشة النجاح

الذي حققته التجربة المصرية لمُكافحة فيروس كورونا المُستجد،

وتبادل الخبرات مع الخبراء من مختلف أنحاء العالم، ومُناقشة المُستجدات المُرتبطة

بعلاج وتشخيص أمراض الصدر والتدرن؛ لتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين.

وأشار د. عوض تاج الدين إلى أن منظومة البحث العلمي تشهد طفرة

في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وكذلك د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي

، موضحًا أن المؤتمر يُعقد بشكل دوري باستثناء بعض السنوات التي شهدت أحداث استثنائية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها مُختلف

مؤسسات الدولة لتجاوز جائحة كورونا،

مُعتبرًا أن الجيش الأبيض يعُد خط الدفاع الأول لمواجهة “كوفيد – 19” حيث أن الجهود المبذولة من الأطقم الطبية،

تعُد مثالًا عن التضحيات والإخلاص والتفاني في العمل

، مُقدمًا التعازي لجميع أسر شهداء الجيش الأبيض نظير تضحياتهم الغالية في خدمة وطنهم.

و ذكر مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، تُساهم في وضع

البروتوكولات العلاجية منذ عام 2009،

وتقوم برصد الحالات المُصابة بفيروس كورونا ثم مُتابعتها بشكل دوري، للوصول إلى أفضل العلاجات الطبية،

مشيرًا إلى أنه تم توفير الأكسجين في المستشفيات بشكل جيد، كما تم تركيب أكبر “تانك” أكسجين في مصر بمستشفى الصدر بالعباسية،

مؤكدًا على قيام مصر بتوفير اللقاحات بالمجان للمواطنين، للوقاية في فيروس كورونا.

وتم إهداء درع الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن من د. محمد عوض تاج الدين للدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم

العالي والبحث العلمي، والدكتورة نعيمة القصير مُمثلة منظمة الصحة العالمية لدى مصر.

وحضر فعاليات المؤتمر عدد من الأساتذة والعلماء والباحثين والأطباء والخبراء والمُتخصصين من مصر والدول العرببة والأجنبية في مجالات أمراض الصدر،

وممثلين عن المؤسسات الأكاديمية والبحثية من مختلف أنحاء الجمهورية، وعلماء من دول (اليابان، الولايات المتحدة الأمريكية،

وكندا، وإيطاليا وهولندا) فضلًا عن علماء عدد من الدول الشقيقة والصديقة.

وقد تناول المؤتمر عددًا من المحاور، منها مُناقشة التحورات الجديدة لفيروس كورونا ومُناقشة أحدث العلاجات المُدرجة

في بروتوكول علاج مرضى فيروس كورونا،

وفقًا للمُستجدات المتعلقة بالفيروس، والاعلان عن أدوية وعلاجات مُستحدثة مع طرح العديد من الإجراءات الاحترازية

والوقائية،

وكذلك مُناقشة آخر المُستجدات المُتعلقة بعلاجات وتشخيص أمراض الصدر والتدرن، والبرتوكولات المُستحدثة لعلاج أمراض

الصدر والحساسية والسدة الرئوية.

 

 

خالد عبد الغفار يشهد افتتاح مؤتمر الجمعية المصرية للأمراض الصدرية والتدرن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم