متابعة
متابعة : سوزان مصطفى
كشفت المغرب موضحة عن اكتشافات جديدة للغاز بالمغرب، وقللت وزيرة الطاقة ليلى بنعلي
من حجم الأمال التي عقدت على هذا الإكتشاف، وأكدت في نفس السياق أن وزارتها تعمل
على استراتيجيات لضمان إمداد المغرب بما يلزمه من الغاز الطبيعي.
وقد عرف المغرب خلال الفترة الأخيرة ارتفاعات كبيرة في ثمن المحروقات، الأمر الذي ساهم
في رفع أثمنة عدد من المنتجات الأساسية.
و قال الحسين اليمني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن “ملف الطاقة والمحروقات
بحاجة إلى انخرط جدي ومسؤول لوقف هذا النزيف، لأنه يهدد بأن تكون له تبعات وخيمة على السلم
العام والقدرة الشرائية لعموم المواطنين، والدولة مطالبة بالتفكير في آلية من آليات التدخل لوقف هذا الغلاء الموجود حاليا”.
وأكد اليمني في تصريح لموقع ، الوضعية الطاقية في المغرب غير مطمئنة لأن بلادنا ترهن احتياجاتها على الخارج، وهناك تحولات كبيرة مقلقة يعرفها العالم”.
واشار ان“المغرب انتقل من تحكم المالك السابق لشركة ‘سامير’ السعودي ‘العامودي’، الى التحكم الثلاثي لشركات المحروقات، والمغاربة هم من يؤدي الثمن”.
وأكد اليماني، أن “أزمة الطاقة أصبحت تمس بشكل كبير القدرة الشرائية للمواطنين، وإذا لم يكن بمقدور أحد تنظيم إضراب لوقف هذا التدهور، فإننا سنصل إلى الإضراب حين سيتوقف الناقلين والشركات ووسائل النقل عن العمل بفعل ارتفاع الأسعار”.
وبخصوص تصريحات وزيرة الطاقة حول اكتشافات جديدة للغاز في المغرب، قال اليمني، هذه التصريحات تذكرنا “بتجربة تالسينت والتي لانريد تكرارها، وهي مشجعة إلى حد ما، لكن عندما نصل إلى الإستغلال الفعلي آنذاك يمكن أن نقول إن لدينا احتياطات”