كتب: شذي زياده
شهد اليوم الدكتور عبدالعزيز طنطاوى رئيس جامعه الوادى الجديد ختام فعاليات
مؤتمر إسهامات بلاد ما وراء النهر فى اثراء الحضاره الاسلاميه وتأثيرات فقهاء
المسلمين فى تجديد الخطاب الدينى والذى نظمته جامعه الوادى الجديد تحت
رعايه.
د.خالدعبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى وبمشاركه عدد من الخبراء
والباحثين و اساتذه من الجامعات على المستوىين الإقليمي والدولى وبرئاسه
الدكتور عبدالعزيز طنطاوى رئيس جامعه الوادى الجديد والذى أكد أن المؤتمر
يهدف إلى الكشف عن مفاهيم علماء آسيا الوسطى وتأثيراتهم فى الحضاره
الاسلاميه وأثر فقهاء الإسلام فى وضع قواعد شرعيه وفقهيه تجديدا الخطاب
الدينى وطبقا للمفاهيم والثوابت الدينيه وعلى الا تخالف تلك القواعد القرءان
الكريم والسنه المطهر وأعلن الدكتور عبدالعزيز طنطاوى رئيس الجامعه والمؤتمر
إلى اختيار شخصيه أبى نصر الفارابي المعلم الثانى كشخصيه للمؤتمر نظرا
لجهوده الفلسفيه فى التقريب بين الفلسفه والتصوف وجمع وتصنيف العلوم
وأشاد الدكتور عبدالعزيز طنطاوى رئيس جامعه الوادى الجديد بدور علماء اللغه
والبلاغة من منطوق فقهاء آسيا الوسطى من أمثال ابو عبدالله السمرقندى وثمن
د.عبدالعزيز طنطاوى جهود علماء بين النهرين فى تجديد الدرس البلاغى واللغوي
والدينى إلى جانب علماء المشرق العربى والإسلامى وذلك من القرن الخامس إلى
العاشر الهجرى وتأثيرات ذلك على الحضاره الاسلاميه ومن ابرزهم الامام البخارى
والذى اضحى من أئمه المسلمين إلى جانب الائمه أبى حنيفه وأبن حنبل
والشافعي رضى الله عنهم وتلك الاسهامات النورانيه والتى تخطى تأثيرها
الحضارى آسيا الوسطى واضاءت بلاد العالم شرقا وغربا وحتى يرث الله سبحانه
وتعالى الأرض ومن عليها.