كتب/شيرين رفعت
بعد أكثر من 17 يومًا من المنافسات الرسمية، التي شارك فيها آلاف الرياضيين وسط إمكانيات ضخمة، وتنظيم متميز، وإجراءات احترازية مشددة في مواجهة فيروس “كورونا”، أُسدل الستار أمس الأحد، على دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 التي تستحق وصفًا واحدًا بالفعل وهي أنها استثنائية.
جاءت مراسم الختام في غياب الجماهير، وفي حضور ولي العهد الياباني اكيشينو، في الوقت الذي وصف الألماني “توماس باخ” رئيس اللجنة الأولمبية الدولية دورة طوكيو بأنها “دورة ألعاب الأمل والتضامن والسلام” مع استمرار أزمة جائحة كورونا.
حققت قطر أول ذهبياتها بالأولمبياد، وعاد المغرب إلى منصات ألعاب القوى، وخطف السباح التونسي يافع الأنظار، بينما كانت مصر صاحبة أكبر عدد ميداليات عربيًا في دورة طوكيو 2020.
ووجه “توماس باخ” دعوة إلى الشباب من مختلف دول العالم لحضور فعاليات النسخة الثالثة والثلاثين من الأولمبياد التي تستضيفها باريس عام 2024، وقال “باخ” في خطابه خلال حفل الختام الذي استمر لأكثر من ساعتين “في هذه الأوقات الصعبة أعطيتم العالم أغلى الهدايا: الأمل”.