متابعة : خالد مصطفى
دار الإفتاء المصرية تجيب على حكم إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف
أصدرت دار الافتاء المصرية ، الجمعة ، قرارًا جديدًا بشأن استخراج
جثث المصريين القدماء المحنطة وعرضها في المتاحف.
وقالت دار الافتاء إن القانون ينص على أن “جسم الإنسان مقدس عند الله لأن الله تعالى ينهى
عن تمثيل الموتى حتى لو لم يكونوا مسلمين وتشريح الجثة منهم ،
ومع مرور الوقت تعلم الباحثون المزيد عن طرق فهم الموتى”. الاهتمام بالطبيعة البشرية “.
وحول الرأي الشرعي في إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف، قالت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار،
في بيان فتواها، إنه “لا شك أن عرض هذه المومياوات لدراستها والإشادة بها بعيد كل البعد عن التمثيل بالموتى،
ولا حرج فيه شرعاً، ولا حرج كذلك في إقامة المتاحف لأنها وسيلة الحفاظ
على هذه الآثار فلا مانع شرعا من إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف
لأنها توضع على سبيل: التَعلّم، والتأريخ، وغير ذلك من الأغراض المباحة في الشريعة الإسلامية”.
في السياق، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الجمعة،
اكتشاف مقبرة تعود للعصر اليوناني الروماني تضم عشرات المومياوات.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي، نجاح البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة العاملة
في محيط ضريح الأغاخان بمنطقة غرب أسوان برئاسة الدكتورة باتريسيا بياسينتيني،
أستاذة علم المصريات بجامعة ميلانو، في الكشف عن مقبرة أثرية جديدة محفورة
في الصخر تعود للعصر اليوناني الروماني.