علاء حمدي
ناقشت جلسة حوارية تم عقدها في دبي إلى ضرورة تعزيز التعاون بين
جميع القطاعات والجهات الحكومية لزيادة التركيز على حماية المستهلكين البالغين،
والاشارة الى ضرورة حماية الفئات الضعيفة مثل القاصرين، والمدخنين السابقين،
وغير المدخنين من التسويق الخاطئ لمنتجات بدائل النيكوتين كالسجائر الالكترونية و التبغ المسخن،
وذلك من خلال الابتكار،
إشارة إلى أن غياب الأطر التشريعية الملائمة قد سبب ارتفاع أعداد مستخدمي السجائر التقليدية
والذين تعدى عددهم المليار مدخن حول العالم من جميع الفئات العمرية.
وأشار فادي المعايطة،
مؤسس “آندز الشرق الأوسط وأفريقيا“،
بأن قطاع منتجات توصيل النيكوتين يحتاج إلى تضافر جهود الجهات الحكومية والتشريعية
صناع السياسات والمصنعين لصياغة استراتيجيات مؤثرة لتنظيم قطاع منتجات توصيل النيكوتين الالكترونية
لتوجيه استخدامها و تحديده لفئة المدخنين البالغين للسجائر العاديه فقط،
وحماية فئة كبيرة من الفئات الضعيفة و خاصة القاصرين وأشار كذلك الى أن غياب هذه التشريعات
قد يؤدي الى إغراق الأسواق بالمنتجات المهربة و\او المزورة غير المطابقة للمواصفات الفنية المعتمدة
وافضل الممارسات العالمية.
وأكد المعايطة على الحاجة الماسة إلى حماية الفئات الضعيفة من الحملات التسويقية المضللة لهذه المنتجات،
وزيادة التركيز على المدخنين البالغين الذين أقلعوا عن السجائر التقليدية ويستخدمون منتجات توصيل النيكوتين الالكترونية،
لتقليل استهلاكهم المفرط للنيكوتين.
وأضاف المعايطة: “يكفل الابتكار المصحوب بالأطر التشريعية المثلى حماية المستهلكين المستهدفين لهذه المنتجات
والفئات الضعيفة، وينطوي على أهمية استراتيجية كبيرة لتوفير بدائل أفضل عن المنتجات الضارة التي ستؤثر
على صحة البالغين والشباب.
وبالرغم من أن التحول نحو منتجات توصيل النيكوتين الالكترونية يمتلك احتمالية كبيرة
لتخفيف الضرر مقارنة بالسجائر التقليدية،
وذلك بناء على احدث الدراسات في هذا المجال،
الا أن الشركة تدعو الجميع للإقلاع عن كافة المنتجات المحتوية على النيكوتين لتجنب أية مخاطر صحية،
إلا أن الأولوية اليوم تتطلب إقلاع المدخنين البالغين عن السجائر التقليدية “.
واختتم معايطة بقوله: “تلتزم ’آندز الشرق الأوسط وأفريقيا‘ بمنح المدخنين البالغين المنتجات الأفضل
من
فئتها والمدعومة بالدراسات العلمية الموثوقة والمتوافقة مع المعايير واللوائح الفنية المعتمدة من
أفضل المراكز البحثية في العالم،
وتكفل في ذات الوقت مواءمة ممارسات التسويق والتواصل مع التزامها المستمر بحماية الفئات الضعيفة،
خصوصاً القصر”.