هدير فكري
زادت دراسة جديدةمن احتمالية اصطدام الكوكب بينو الذي يبلغ عرضه حوالي ثلث ميل بالأرض، وهو بحجم مبنى إمباير ستيت، وذلك من خلال الفترة من الآن، وحتى عام 2300.
وقد تم اكتشاف الكويكب من النوع C ، والذي تم إدراجه على أنه كائن يحتمل أن يشكل خطرًا على حياة الإنسان، في عام 1999، وهو أحد أكثر الكويكبات المعروفة خطورة في النظام الشمسي.
وعلى الرغم من زيادة فرص الاصطدام، قال العلماء، إن الاحتمال لا يزال بين 1 في 2700 (حوالي 0.037 ٪).
واستخدمت الدراسة بيانات من المركبة الفضائية «أوزيرس ريكس » لحساب تحركات «بينو» بشكل أفضل، وفقًا لبيان صحفي لوكالة ناسا .
وتمكن الباحثون من استبعاد بعض سيناريوهات التأثير، لكنهم رفعوا الاحتمالية الإجمالية للتأثير في 24 سبتمبر 2182.
وفي 10 مايو 2021 ، بدأت المركبة الفضائية «أوزيريس ريكس » رحلتها عائدة إلى الأرض ومن المتوقع أن تنقل عينات من الصخور والغبار في 24 سبتمبر 2023.