ولكن هكذا و لأن
متابعة : محمد بركات ولكن هكذا و لأن
أوضحت إحدى الجامعات بأستراليا في دراسه جديدة عن أن البكتيريا الموجودة بشكل شائع
في الأنف يمكن أن تتسلل إلى الدماغ وقد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر فيما بعد
بحسب ما نشر موقع “neurosciencenews”.
واكتشف البروفيسور المشارك جيني إيكبرج وزملاؤه من مركز كليم جونز لبيولوجيا الأعصاب
وأبحاث الخلايا الجذعية في معهد مينزيس الصحي في كوينزلاند ومعهد جريفيث لاكتشاف
الأدوية، بالتعاون مع جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا، أن بكتيريا الكلاميديا الرئوية يمكن أن
تغزو الدماغ عبر أعصاب تجويف الأنف.
وفى سياق نفس الموضوع أوضحت الدراسه أن هذه البكتيريا غالبًا ما تسبب التهابات في
الجهاز التنفسي، فقد تم العثور عليها أيضًا في الدماغ مما أثار التساؤل عما إذا كانت تسبب
تلفًا للجهاز العصبي المركزي.
ولقد قام فريق البحث بإجراء بحثًا مكثفًا على نماذج حيوانية لإظهار ليس فقط كيفية دخول
البكتيريا إلى الدماغ، ولكن أيضًا كيف تؤدي إلى مرض الزهايمر.
وفي سياق الحديث عن البحث المعلن تحدث البروفيسور إيكبيرج قائلا : “لقد أظهر عملنا
سابقًا أن عدة أنواع مختلفة من لبيولوجيا الأعصاب وأبحاث الخلايا الجذعية في معهد مينزيس
الصحي في كوينزلاند ومعهد جريفيث لاكتشاف الأدوية، بالتعاون مع جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا
أن بكتيريا الكلاميديا الرئوية يمكن أن تغزو الدماغ عبر أعصاب تجويف الأنف.
غير أنه من المتعارف علميا أن هذه البكتيريا غالبًا ما تسبب التهابات في الجهاز التنفسي
فقد تم العثور عليها أيضًا في الدماغ مما أثار التساؤل عما إذا كانت تسبب تلفًا للجهاز العصبي المركزي
فى حين أن بعد عدة أسابيع ، يتم أيضًا تنشيط العديد من المسارات الجينية المعروفة
بتورطها في مرض الزهايمر.
ولقد كشف البحث أيضًا أنه عندما تغزو البكتيريا العصب الشمي، تصاب الخلايا العصبية
المحيطية (الخلايا الدبقية) بالعدوى ، وقد تكون هذه الخلايا هي الطريقة التي يمكن
أن تستمر بها البكتيريا داخل الجهاز العصبي.
ولقد أوضح البروفيسور إيكبيرج بعض الاشياء التى تخص تلك الخلايا قائلا “هذه الخلايا
عادة ما تكون دفاعات مهمة ضد البكتيريا ، ولكن في هذه الحالة ، تصاب بالعدوى
ويمكن أن تساعد البكتيريا على الانتشار”.
فيما أضاف الدكتور البروفيسور إيكبيرج “لقد اشتبهنا لفترة طويلة في أن البكتيريا،
وحتى الفيروسات ، يمكن أن تؤدي إلى التهاب الأعصاب وتساهم في بدء مرض الزهايمر،
ومع ذلك ، قد لا تكون البكتيريا وحدها كافية لإحداث المرض لدى شخص ما.
ربما يتطلب الأمر مزيجًا من القابلية الجينية بالإضافة إلى البكتيريا
لتؤدي إلى مرض الزهايمر على المدى الطويل.”