متابعة / علي امبابي
أفادت إحدى وكالات الانباء المتخصصه بعلوم الفضاء أنه تم الكشف عن دراسه جديده تفيد عن أن أدمغة رواد الفضاء يتم إعادة توصيلها خلال رحلة فضائية طويلة الأمد لمساعدتهم على التكيف مع البيئة غير العادية، حيث درس فريق دولي بقيادة جامعة أنتويرب في بلجيكا أدمغة رواد الفضاء الروس الذين كانوا في الفضاء لمدة 172 يومًا في المتوسط.
كما أشارت إحدى الصحف العلمية المتخصصه تدعي صحيفة “ديلى ميل”، العقول تتغير وتتكيف من حيث الهيكل والوظيفة طوال حياتنا، لكن هذه الدراسة الجديدة وجدت أن تأثيرات رحلات الفضاء يمكن أن تؤدي إلى تغييراتها الخاصة.
واظهرت العديد من النتائج تغيرات كبيرة في البنية المجهرية في العديد من مسارات المادة البيضاء مثل المسالك الحسية، المسؤولة عن الحواس، والمحركات، والمعالجة.
وستشكل تلك الدراسة البحثيه المنشوره ، التي مولتها وكالة الفضاء الأوروبية وروس كوسموس، أساسًا للبحث المستقبلي في النطاق الكامل لتغيرات الدماغ أثناء السفر إلى الفضاء.
وقد أوضح ذلك الفريق العلمي المتخصص إنه مع وصول استكشاف الإنسان للفضاء إلى آفاق جديدة، مثل قضاء وقت أطول في مدار أرضي منخفض، وكذلك السفر إلى القمر والعودة إلى المريخ، فإن فهم تأثيرات رحلات الفضاء على أدمغة البشر أمر بالغ الأهمية.
ومما هو جدير بالذكر أن التصوير بالألياف يعطي نوعًا من مخطط الأسلاك للدماغ، ولعل هذه الدراسة هي أول من استخدم هذه الطريقة المحددة لاكتشاف التغيرات في بنية الدماغ بعد رحلة الفضاء.