متابعة : خالد مصطفى
كشفت المتحدثة الرسمية لدائرة الصحة الإماراتية ، الدكتورة نورة الغيثي ، أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع أصدرت
دليلاً إرشادياً لدعم جرعة لقاح كورونا ، يوصي بأن يأخذ جميع المستحقين الجرعة.
وقالت في إحاطة إعلامية لحكومة الإمارات العربية المتحدة حول فيروس كورونا ، إنه بناءً على الأدلة ،
بالنسبة للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاح الطب الوطني ، يوصى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض ،
مثل مرضى الأمراض المزمنة والمرضى المصابين. الأمراض المزمنة. يجب أن يتلقى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم
عن 50 عامًا وكيلًا داعمًا في غضون 3 أشهر بعد التطعيم الثاني. بالنسبة للفئات العمرية الأخرى من 16 عامًا وما فوق ،
يوصى بتلقي التطعيم الداعم في غضون 6 أشهر بعد التطعيم الثاني لنفسه لقاح أو لقاحات أخرى.
وأضافت: بالنسبة للمطعمين بتطعيم “فايزر – بيونتك” ينصح بأخذ الجرعة الداعمة لجميع الأفراد من عمر 18 عاما
وذلك بعد مرور 6 أشهر من الجرعة الثانية من نفس التطعيم كما أنه بالنسبة للفئات المطعمين بتطعيم سبوتنيك V يوصى
بأخذ الجرعة الداعمة لجميع الأفراد من عمر 18 عاما بعد مرور 6 أشهر من الجرعة الثانية من نفس التطعيم أو تطعيم آخر.
ونوهت إلى أنه بالنسبة للأشخاص المطعمين بتطعيمات أنواع أخرى يمكن التوجه لأقرب مركز التطعيم لتحديد نوع الجرعة الداعمة.
وأكدت الدكتورة نورة الغيثي أن دولة الإمارات منذ بداية الجائحة قدمت نموذجا فريداً في أسلوب التعامل المرن
والمدروس لإدارة هذه الأزمة الصحية العالمية المتمثلة.
وأشارت إلى أن تلك الجاهزية والاستعداد كانت نتيجة للتعاون والتنسيق بين جميع الأجهزة الوطنية والقطاعات المعنية
على اختلاف تخصصاتها والتي تعمل بروح الفريق الواحد بتوجيهات القيادة الرشيدة حفاظاً على صحة المجتمع للوصول إلى مرحلة التعافي.
وقالت إن الجهود الوطنية في جَميعِ القطاعات الحكومية والمحلية والخاصة مستمرة لتوفير بيئة صحية وقائية لأفراد المجتمع حيث تعمل الجهات من خلال فرق مختصة وكوادر بشريةٍ مؤهلة لضمان توفير الاستقرار الصحي لجميع شرائح المجتمع من مواطني ومقيمي وزوار دولة الإمارات.
وذكرت أن القِطاع الصحي يواصل جهوده بهدفِ الوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة
لتلقي التطعيم حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 100 في المائة في حين
أن نسبة متلقي جرعتي لقاح كانت 92.31 في المائة من إجمالي إحصاء السكان المعتمد.
وقالت إن دولة الإمارات حرصت منذ وقت مبكر على توفير التطعيمات المعتمدة بشكل مجاني في المنشآت الصحية الحكومية
والخاصة بالدولة لضمان تقديم اللقاح إلى أكبر شريحة من أفراد المجتمع تحقيقا للمناعة وتعزيزا لوقاية صحة الأفراد.
وأضافت: أثبتت الدراسات أن التطعيمات بجرعاتها الأساسية والداعمة تساعد بشكل ملحوظ في تقليل الإصابة
بمخاطر المرض ومضاعفاته والوفيات ولها دور فعال في إيقاف المتحورات من الظهور.
وبينت أن الجرعة الداعمة تعتبر من أهم العوامل للمحافظة على الصحة العامة وسلامة أفراد المجتمع ولها دور كبير
وفعال في تعزيز المناعة المكتسبة لتحقيق أقصى استفادة خاصة في الظروف الراهنة التي يشهد
فيها العالم تزايداً في أعداد الحالات المسجلة.
وقالت :”إننا نوصي الأفراد المؤهلين بتلقي الجرعات الداعمة حماية لهم لاسيما فئة كبار السن
وأصحاب الأمراض المزمنة نظراً لما يشكله تلقي الجرعات الداعمة دعم للجهود الوطنية
في مكافحة الجائحة والمتحورات ولتحقيق الأمن الصحي في المجتمع”.
وأكدت الدكتورة نورة الغيثي أن القطاع الصحي في دولة الإمارات يقوم من خلال التنسيق
بين جميع القطاعات المعنية بمتابعة المستجدات المتعلقة بالجائحة وتقييم الوضع الوبائي ودراسته
وذلك حرصاً على صحة وسلامة الجميع.
ولفتت إلى أن هذه الجهود التي تبذلها الفرق الوطنية والأجهزة المعنية تستدعي تضافر الجهود المجتمعية
من خلال التزام أفراد المجتمع بوسائل الوقاية الشخصية من مراعاة للتباعد والالتزام بارتداء الكمامات
والحفاظ على تعقيم الأيدي بشكل دوري.
وأكدت أن أخذ اللقاح لا يغني عن الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية مثل لبس الكمام ونظافة اليدين
والمحافظة على مسافة التباعد الجسدي واتباع البروتوكولات الأخرى المعتمدة للسيطرة والمكافحة.
وأشارت إلى أنه منذ بدايات المواجهة مع الجائحة تأكد أهمية الفحوص الدورية الخاصة بفيروس “كوفيد-19”
المعروفة بفحوصات PCR باعتبارها وسيلة رئيسية من وسائل الكشف المبكر عن الإصابات
وتتبع الحالات المخالطة وحصر الإصابات.