كتب : تامر عز الدين
أكد رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان، أن البحرين نجحت باقتدار في قيادة جهود إبطال فريق الخبراء الأممي
وكشف حقيقتهم، انتصارا لحقوق اليمنيين.
وقال رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان، عيسى العربي، إن “إبطال ولاية فريق الخبراء الدوليين للتحقيق في الانتهاكات
باليمن، انتصار لمبادئ وقيم ومعايير حقوق الإنسان”.
وأضاف العربي أن “الفريق لجأ إلى استخدام آليات غير معترف بها أمميا وغير معتمدة دوليا، في رصد وتوثيق مزاعم
الانتهاكات”.
وأشار إلى أن “الفريق الأممي تعامل بازدواجية واضحة مع أطراف الصراع في اليمن، وخضع لتنفيذ أجندات ومصالح سياسية
خبيثة، لا تمت للعمل الحقوقي الإنساني بأي صلة”.
بداية تشكيل الفريق
وسرد رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان بدايات تشكيل فريق الخبراء الدوليين بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان،
والذي كان نتيجة قرار مقدم من المجموعة الأوروبية في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وحظي القرار بدعم المجموعة العربية بالمجلس ودول التحالف العربي والحكومة اليمنية؛ بهدف الإسهام في تعزيز وحماية حقوق
الإنسان في اليمن، وتحقيق السلام والاستقرار ومحاسبة الجناة، بحسب العربي.
وواصل: “إلا أن المؤسف أن هذا الفريق بقيادة رئيس الفريق كمال الجندوبي تجاوز صلاحياته وتجاوز الآليات والقيم والمبادئ
والمعايير التي كلف بها من قبل مجلس حقوق الإنسان”.
وأضاف أن “الفريق تجاوز الولاية التي كُلف على أساسها بأن يسعى في عمله للتحقيق في قضايا وانتهاكات حقوق الإنسان في
اليمن، وبدلا من أن يعمل على إنجاز ولايته ذهب إلى تنفيذ أجندات وغايات سياسية خبيثة لا تسهم في تحقيق الأمن والسلام في
اليمن”.
استهداف “التحالف العربي”
وأشار عيسى العربي إلى أن “الفريق سعى إلى استهداف دول التحالف بشكل فاضح، ولم يلتزم بالقيم والمبادئ التي اعتمدتها الأمم المتحدة، كأسس لعمل الفرق الدولية المعنية بالحقيقة والتحقيق”.
وتوج تجاوزاته بإصدار هذا الفريق في أغسطس/آب 2018 تقريره المسيء جدا للأمم المتحدة التي كلفته قبل أن يسيء للفريق نفسه ولجميع الأطراف المتصارعة في اليمن، وفق العربي.
تحركات المجموعة العربية
وأضاف: “على ضوئها بدأت المجموعة العربية في مجلس حقوق الإنسان بعمل ممنهج لترشيد هذا الفريق،
وضمان أن يؤدي عمله وفق معايير الأمم المتحدة، إلا أنه استمر في عملية التأزيم والاعتماد على منهجية غير موثقة
وغير معتمدة في عمل هذه الفرق”.
وأبرز تجاوزات الفريق، بحسب عيسى العربي، عدم الاعتماد على مصادر موثوقة وصحيحة لرصد حالة حقوق الإنسان في
اليمن، والتعامل مع الأطراف المعنية بالصراع بمعايير مزدوجة لا تحقق منهجية العدالة في التعامل وتغطية جميع الأطراف.
وبناء على ذلك قدم الكثير من التقارير فيها عوار كبير جدا، واختلالات سواء من حيث الرصد والتوثيق وخروجه على الضوابط
التي استقرت عليها الأمم المتحدة، وتوصيف أطراف النزاع والتعامل معهم بشكل غير متساو.
وأكد العربي أن “الفريق لم يلتزم بأهم مبدأ وهو الشراكة، ولم يشرك في تقريره أي من أطراف النزاع ولم يطلعهم ولم يناقشهم،
بل على العكس اعتمد على آلية الانفراد بالبحث والتقصي واستخراج النتائج وهذه منهجية لا ترتضيها الأمم المتحدة”.
وقف التعامل مع الفريق
على ضوء ذلك قررت المجموعة العربية في مجلس حقوق الإنسان والتحالف للعربي والحكومة اليمنية وقف التعامل مع هذا
الفريق وضغطت في مجلس حقوق الإنسان ليتخذ قرارات حاسمة ومفصلية تجاه هذا الفريق.
إلا أن المجموعة الأوروبية والتي تمتلك 18 صوتا ولديها حلفاء في اتخاذ قراراتها والتصويت داخل المجلس ارتأت أن تمدد لهذا
للفريق، ومددت له لسنة ثالثة، وهذا ما خلق إشكال أكبر للفريق؛ لأن الحكومة اليمنية لم تسمح له بالدخول إلى اليمن للتقصي.
عيسى العربي رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان عيسى العربي رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان
أكد الاتحاد العربي لحقوق الإنسان، أن البحرين نجحت باقتدار في قيادة جهود إبطال فريق الخبراء الأممي وكشف حقيقتهم،
انتصارا لحقوق اليمنيين.
وقال رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان، عيسى العربي، إن “إبطال ولاية فريق الخبراء الدوليين للتحقيق في الانتهاكات
باليمن، انتصار لمبادئ وقيم ومعايير حقوق الإنسان”.
اليمن: إنهاء ولاية المحققين يكشف حقيقة الجرم الحوثي
إنهاء مهمة الخبراء الأمميين.. اليمن يطوي صفحة الابتزاز
وأضاف العربي أن “الفريق لجأ إلى استخدام آليات غير معترف بها أمميا وغير معتمدة دوليا، في رصد وتوثيق مزاعم
الانتهاكات”.
وأشار إلى أن “الفريق الأممي تعامل بازدواجية واضحة مع أطراف الصراع في اليمن، وخضع لتنفيذ أجندات ومصالح سياسية
خبيثة، لا تمت للعمل الحقوقي الإنساني بأي صلة”.
بداية تشكيل الفريق
وسرد رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان بدايات تشكيل فريق الخبراء الدوليين بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان،
والذي كان نتيجة قرار مقدم من المجموعة الأوروبية في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وحظي القرار بدعم المجموعة العربية بالمجلس ودول التحالف العربي والحكومة اليمنية؛ بهدف الإسهام في تعزيز وحماية حقوق
الإنسان في اليمن، وتحقيق السلام والاستقرار ومحاسبة الجناة، بحسب العربي.
وواصل: “إلا أن المؤسف أن هذا الفريق بقيادة رئيس الفريق كمال الجندوبي تجاوز صلاحياته وتجاوز الآليات والقيم والمبادئ
والمعايير التي كلف بها من قبل مجلس حقوق الإنسان”.
وأضاف أن “الفريق تجاوز الولاية التي كُلف على أساسها بأن يسعى في عمله للتحقيق في قضايا وانتهاكات حقوق الإنسان
في اليمن، وبدلا من أن يعمل على إنجاز ولايته ذهب إلى تنفيذ أجندات وغايات سياسية خبيثة لا تسهم في تحقيق الأمن والسلام
في اليمن”.
رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان : دبلوماسية البحرين قادت لكشف الفريق الأممي