ولكن هكذا و لأن
متابعة : محمد عبد المنعم ولكن هكذا و لأن
ولكن هكذا و لأن
أفادت احدى وكالات الانباء الدوليه أن سفير الجمهورية الصحراوية في الجزائر، أكد رفض بلاده
التام حكومة وشعبا للموقف الإسباني الأخير، الداعم للطرح المغربي في الأزمة الصحراوية
المتمثل في مبادرة الحكم الذاتي لإقليم الصحراء الغربية، مشددا على المسؤولية السياسية
والأخلاقية التي تقع على كاهل إسبانيا في هذا الملف.ولكن هكذا و لأن
فيما صرح السفير الصحراوي لدى الجزائر، عبد القادر طالب عمر، وقال لوكالة “سبوتنيك”
إن “الموقف المعلن عنه، يشكل تغييرا في الموقف التقليدي الإسباني المتميز بالحياد، واليوم
قام الحزب الحاكم بالخروج على هذا الإجماع الإسباني، وانحاز إلى الأطروحة
المغربية القاضية باحتلال الصحراء الغربية”.ولكن هكذا و لأن
فيما أفاد الدبلوماسي الصحراوي واصفا قرار رئيس الحكومة الإسباني “بالمخيب لآمال الشعب الصحراوي
الذي يرفضه رفضا قاطعا، كون إسبانيا تملك مسؤولية قانونية وأخلاقية في قضية تصفية
الاستعمار في الصحراء، مضيفا أن “موقف إسبانيا لن يغير شيئا، حيث سيواصل الشعب
الصحراوي كفاحه إلى أن يجسد مطلب تحقيق المصير مدعوما بالشرعية الدولية”.ولكن هكذا و لأن
وعلى جانب آخر من الأحداث وجهت الحكومة الصحراوية، في بيان رسمي، نداء إلى القوى السياسية
الإسبانية والشعب الإسباني، لـ “الضغط على الحكومة الإسبانية لتصحيح هذا الخطأ الفادح
وإجبار مدريد على تحمل مسؤولياتها الأصلية التي لا تسقط بالتقادم، في تصفية
الاستعمار من الصحراء الغربية وفقا لميثاق الأمم المتحدة”.
وقد أعلنت الحكومة الإسبانية، قبل ساعات دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي الذي ي
قترحها المغرب كحل للنزاع على إقليم الصحراء الغربية، معتبرة المبادرة بمثابة “الأساس
الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف”.
فيما صرحت الحكومة الإسبانية، متعهدة وفقا لبيان صدر عن الديوان الملكي المغربي
“بضمان سيادة المغرب ووحدته الترابية”، في إطار المرحلة الجديدة” التي تم تدشينها بين البلدين.
وصرح السيد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قائلا في رسالة وجهها للعاهل
المغربي إنه “يعترف بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب”.
وقد أضاف رئيس الحكومة الإسبانية أن إسبانيا “تعتبر مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب
سنة 2007 بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف”.
وجدير بالذكر أن المغرب يسيطر على نحو ثلثي مساحة الصحراء (266 ألف كيلومتر مربعا)
وذلك بعد انتهاء الحقبة الاستعمارية الإسبانية، عام 1975، وتنازلت موريتانيا عن الجزء الجنوبي
من الصحراء، بعد حرب ضارية مع جبهة “البوليساريو” عام 1978.