رئيس المجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي: الشركات المصرية مرحب بها بقوة في السوق الجزائرية.
متابعة: احمد العلي
شدد كمال مولي ، رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري ، على ضرورة تحويل الروابط السياسية
والشعبية المتباينة بين البلدين إلى واقع اقتصادي حقيقي.
ووفقا لتصريحات مولي لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، يجري تنظيم زيارة جزائرية للأعمال التجارية
والمستثمرين إلى مصر لمعرفة المزيد عن فرص الاستثمار واستكشاف إمكانيات التعاون مع الأعمال التجارية المصرية.
وسترحب مجموعة من رجال الأعمال المصريين في الجزائر بدراسة فرص الاستثمار في السوق
الجزائرية على أرض الواقع ، ولا سيما في المستقبل ، بعد التصديق على قانون الاستثمار الجديد
الذي يوفر حوافز استثمارية كبيرة للشركات المتعددة الجنسيات.
وشدد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي في الجزائر على ضرورة التعاون الاقتصادي بين المؤسسات
الجزائرية ونظيراتها المصرية التي لديها ثروة من المعرفة وينبغي أن تستخدمها.
وشدد على الطابع الحاسم للعلاقات بين مصر والجزائر الذي ينعكس في الواقع الاقتصادي الفعلي
فضلا عن ضرورة توحيد الجهود لتحقيق هذا الهدف. وقال إنه يتطلع إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين
البلدين والمساعدة في إنشاء مجلس الأعمال المصري الجزائري الذي من المقرر أن يبدأ عملياته قريبا.
وذكر مولي أن عام 2022 سيكون سنة انطلاق الجزائر اقتصاديا ، وهو ما أكده الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وأضاف مولي أن الاقتصاد الجزائري يشهد تغيرات إيجابية ؛ ومن مشروع قانون الاستثمار الجديد إلى مشروع
قانون المناطق الحرة ، يتوقع أن تشهد الفترة المقبلة دفعة جديدة إلى الشراكة الاقتصادية بين مصر والجزائر.
وشدد على ضرورة دخول المصارف المصرية إلى القطاع الجزائري من أجل توسيع آفاق الاستثمار
وغرس الثقة في المستثمرين المصريين.
وكان للمجلس ، الذي أنشئ قبل شهر ونصف الشهر ، رؤية اقتصادية طويلة الأجل تركز على التقدم الاقتصادي
وتكمل جهود الدولة لتعزيز الاستثمار والصناعة ، وتسعى إلى تقديم مقترحات اقتصادية إلى الحكومة
وصانعي القرار بهدف تحسين المناخ الاقتصادي.