متابعة : خالد مصطفى
أوضح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أن القرارات التي تتخذها حكومته ليست عاطفية،
ولكنها تستند على فوائد دائمة، وذلك بعد توجيه الجيش بالبقاء في الأماكن التي استعادها من جبهة “تحرير تجراي”.
وكما قال رئيس الوزراء الإثيوبي في بيان، اليوم الجمعة:” نحن نتخذ هذا القرار ليس من باب العاطفة،
ولكن من منطلق مراعاة الفوائد طويلة المدى، فالجماعات الإرهابية لن تهزم إثيوبيا”.
وأضاف أيضا ، أن الحملة التي أطلقتها الحكومة حققت هدفها الأول بطرد إرهابي “جبهة تحرير تجراي”
من منطقتي أمهرة وعفر، وأمرت الحكومة الجيش بالبقاء في المناطق التي استعادها.
وتابع، في الماضي أغرقت القرارات العسكرية العاطفية بلادنا في حلقة مفرغة من الحرب، وحملة إضعاف إثيوبيا متعددة الأوجه،
والخطر ليس واضحًا فحسب، بل خفيًا أيضًا، والحروب العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية والاستخباراتية تُشن بطريقة منظمة ومتطورة حاليا.
وشدد على أن إثيوبيا لا تخوض المعركة فحسب، بل تحارب أيضًا الحملة الساعية لإضعافها.