متابعة: نورهان البهنساوى
نشر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، التزام حكومته بإعادة العلاقات بين بلاده ودول مجلس التعاون الخليجي إلى طبيعتها، فضلاً عن التزامها بقرارات جامعة الدول العربية والشرعية الدولية.
وذكر ميقاتي في بيان نُشر على الموقع الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء اليوم “الإثنين”: “أجدد التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي”.
وأكد ميقاتي على “ضرورة وقف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية، التي تمس سيادة المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وأمنها واستقرارها والتي تنطلق من لبنان”.
وشدد “ميقاتي “على التزام لبنان بكل قرارات جامعة الدول العربية والشرعية الدولية، والتزام العمل الجدي والفعلي لمتابعة واستكمال تنفيذ مندرجاتها بما يضمن السِّلم الأهلي والاستقرار الوطني للبنان وتحصين وحدته”.
وأشار ميقاتي إلى أن “الاتصال الذي جرى بينه وبين وزير خارجية دولة الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح يصب في هذا الإطار”، لافتاً إلى “سلسلة مناشدات وصلته من مختلف القيادات السياسية والروحية والاقتصادية في هذا الإطار”.
والجدير بالذكر أنه جرى اتصال هاتفي بين ميقاتي ووزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، “السبت”، تم خلاله البحث في العلاقات اللبنانية- الكويتية والمسعى الكويتي لإعادة العلاقات اللبنانية- الخليجية إلى طبيعتها.
وجدّد رئيس الوزراء اللبناني “الالتزام باتخاذ الإجراءات كافة لمنع تهريب الممنُوعات إلى المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل مباشر أو غير مباشر والتشديد على كافة المنافذ”.
وأوضح ميقاتي “أن الحكومة اللبنانية ستعمل على منع استخدام القنوات المالية والمصرفية اللبنانية لإجراء أي تعاملات مالية، قد يترتب عليها إضرارًا بأمن المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي”.
وأكد ميقاتي “التزام لبنان باتفاقية الرياض للتَّعاون القضائي وتسليم المطلوبين إلى المملكة العربية السعودية”.