متابعة : ندى طارق
كتب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم السبت في بيان بمناسبة العام الجديد، نُشر على موقعه الإلكتروني أنه سيعيد تركيز جهوده على السياسة الخارجية، وتعهد بأن يكون 2022 عام الدبلوماسية.
وأشار كيشيدا “التعامل الماهر مع القضايا الدبلوماسية والأمنية، وتأسيس إدارة مستقرة أمر بالغ الأهمية مع زيادة صعوبة وتعقيد الوضع الدولي المحيط بنا”.
وقال أن التركيز القوي على المثل العالمية، فضلا عن بذل جهود لحل الأزمات العالمية وحماية أرواح الناس يتعين أن تكون المبادئ الثلاثة الموجهة لما وصفها “بالدبلوماسية الواقعية في العصر الجديد”.
وتحدث كيشيدا، وهو وزير خارجية سابق وتولى منصبه في أكتوبر ويفخر بمهاراته الدبلوماسية، عن آمال عقد قمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في أقرب وقت ممكن.
وتعهد كيشيدا في بيانه بأن تكون الأولوية لمكافحة جائحة كوفيد-19 لا سيما أن اليابان تشهد زيادة في الإصابات بالمتحور أوميكرون، ومواصلة جهود سد فجوة الثروة وخلق اقتصاد مستدام عن طريق تأسيس “نوع جديد من الرأسمالية” في البلاد.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تراجع الحكومة اليابانية خطة لما تسميه “الناتج المحلي الإجمالي الأخضر”، للأخذ في الاعتبار تأثير الانبعاثات الكربونية، عندما تقيس النمو الاقتصادي، طبقا لما ذكرته صحيفة “سانكي”، اليوم السبت، بدون الكشف عن مصدر المعلومات.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء اليوم عن الصحيفة قولها إن الناتج المحلي الإجمالي الأخضر، سيقيس حجم الانبعاثات الكربونية، من الناحية المالية، مع الأخذ في الاعتبار تأثيره السلبي، على الاقتصاد وتكاليف تقليصه.
وستبدأ الحكومة بحثا مشتركا مع مؤسسات خاصة، في العام المالي الجديد، وتتوقع ميزانية تصل إلى حوالي 34 مليون ين (295340 دولار)، ستكون مطلوبة لتمويل البحث.
وتتعهد اليابان بهدف أكثر صرامة فيما يتعلق بتقليص الانبعاثات الكربونية لعام 2030 .
حيث توقعت وكالة الطاقة الدولية أن تنخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 40% فقط عن المقدار المستهدف لها بحلول عام 2050 وفقا للتعهدات الحالية للدول بشأن خفض انبعاثات الغازات الدفيئة.