متابعه : تامر عز الدين
أكد الرئيس التونسي كيث سعيد أن مشكلة البلاد الرئيسية هي دستور 2014 ، الذي ثبت أنه لم يعد صالحًا.
التقى كيث سعيد ، اليوم الخميس ، بقصر قرطاج ، العميد الركن صادق بلاك روك ، والعميد الركن محمد صالح بن عيسى ،
والأستاذ أمين القانون الدستوري بكلية سوسة للحقوق والعلوم السياسية.
وأكد الرئيس التونسي أن من يحترم سيادة الشعب لن يلجأ للقوى الأجنبية للتنمر عليهم ، بل أن المستقبل يقرره الشعب ،
وأن بناء المستقبل لا يتم بالسب والسب لمؤسسات الدولة والافتراء.
وأكّد على أن “الطريق صارت واضحة وهي العودة إلى الشعب بطريقة جديدة ومختلفة تماما، ولا بدّ من حلّ قانوني يستند إلى إرادة الشعب وسيادته”.
وأضاف: “اليوم لا بد من حل قانوني والسيادة لا بد أن تعود للشعب ولا مجال للعودة إلى الوراء، والتاريخ يتقدم نحو المستقبل ولا يتأخر إلى الماضي ومن يحن للماضي فهو واهم.”
وأوضح قيس سعيد أن تونس تمر بمرحلة تاريخية جديدة في إطار شرعية تضمن الحقوق والحريات.
وتابع “لدينا الوثائق التي تدينهم(في إشارة للإخوان وحليفها قلب تونس وقائمة عيش تونسي)،
وعلى المحاكم التونسية أن تقوم بدورها في ترتيب النتائج القانونية عن هذه الوثائق،
التي ثبت لدى محكمة المحاسبات بأن عددا من القائمات الانتخابية لانتخابات سنة 2019 تحصلوا
على أموال من الخارج وذلك موثق من وزارة العدل الأمريكية “.
