قال رئيس كازاخستان فى يوم الاربعاء قاسم توكاييف ان انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للقوات الخاصة
من كازاخستان سيبدأ يوم الخميس . وقال أمس إن البحث عن “إرهابيين” سيستمر.
وقال توكاييف فى اجتماع بمقر العمليات فى المااتا اليوم الاربعاء بعد ساعات من الاجتماع
ان قوات حفظ السلام التابعة منظمة الوحدة النووية ستغادر بطريقة منظمة .
ممتن لقائد الوحدة
واضاف ان مفاوضات جرت مع قادة الدول المعنية للتأكد من ان الانسحاب تم.
وفي الوقت نفسه، انتهاز الفرصة لشكر قيادة الوحدة على عملها خلال الأيام القليلة الماضية
وبعد إنجاز كل هذا العمل، سيغادر حفظة السلام التابعون منظمة الوحدة من كازاخستان،
الموجودة في منظمة الوحدة من المحيطات المغلقة.
وأرسلت وحدات لحفظ السلام إلى مدينتي نور سلطان وألماتي للحفاظ على سلامة الناس.
خطة الانقلاب
وقال توكاييف ان بلاده نجت من محاولة انقلاب دبرتها ما وصفته ” بمجموعة واحدة ”
وفى حديثه فى اجتماع لمنظمة معاهدة الامن الجماعى التى تقودها روسيا
عبر وصلة فيديو قال ان النظام قد اعيد الى البلاد بيد ان تعقب ” الارهابيين ” كما وصفهم مستمر .
كما قال إن الهدف الرئيسي من الاحتجاجات العنيفة هو الاستيلاء على السلطة. وقال لهم: “كانت الصفعة الرئيسية موجهة إلى ألماتي.
كان يمكن أن يكون هناك الكثير من السيطرة على الجنوب ومن ثم البلد كله إذا كانت هذه المدينة
قد استولت عليها. وذلك لأنهم كانوا يخططون للاستيلاء على العاصمة في نفس الوقت.
وبعد ذلك قال ان القوات التى تقودها روسيا ستبدأ فى مغادرة البلاد
خلال يومين وان مغادرتها لن تستغرق اكثر من 10 ايام .
الثورات الملونة
ووصفت موسكو ما حدث بأنه “غير مقبول”، مؤكدة أنها لن تقبل ما أسمته “الثورات الملونة”
التي تعتقد أنها احتجاجات مدعومة من الخارج.
قبل أكثر من أسبوع، خرج الكثير من الناس إلى الشوارع للاحتجاج على ارتفاع أسعار الوقود.
وفي وقت لاحق، ازدادت الاحتجاجات اتساعا وتحول إلى اشمئزاز من حكومة توكاييف
والرئيس السابق نور سلطان نزارباييف البالغ من العمر 81 عاما.
رئيس كازاخستان: غدا بداية انسحاب قوات حفظ السلام
رئيس كازاخستان: غدا بداية انسحاب قوات حفظ السلام