متابعة: احمد العلي
قال عمدة ماريوبول بأوكرانيا إن مدينته سقطت «في أيدي الجيش الروسي» بعد حصار دام أسابيع
حيث دمرت القوات الروسية المدينة أرضًا، وقتلت عددًا غير معروف من المدنيين وشردت مئات الآلاف.
قال عمدة ماريوبول فاديم بويتشينكو: “ليس لدينا سيطرة كاملة على جميع الظروف. ومن المؤسف
أننا سقطنا في براثن القوات الروسية “.
طلب بويتشينكو إجلاء سكان ماريوبول المتبقين البالغ عددهم حوالي 400 ألف شخص بالكامل.
“تشير تقديراتنا إلى أن حوالي 160الف شخص يعيشون اليوم في مدينة ماريوبول المحاصرة
حيث الحياة صعبة بسبب نقص المياه والكهرباء والتدفئة والاتصالات. إنه أمر مرعب للغاية. “
من غير المعروف ما إذا كان العنف مستمراً داخل المدينة.
وفقًا لمسؤولين أوكرانيين، جعلت القوات الروسية من الصعب على قوافل الإنقاذ
دخول المدينة أو مغادرتها بأمان.
وفقًا لزعيم المتمردين الموالي لروسيا، يتم «إجلاء حوالي 1700 من سكان ماريوبول يوميًا
من المدينة وضواحيها»، لكن المسؤولين الأوكرانيين يعتقدون أن الروس يقومون بالفعل
بعمليات ترحيل قسري للآلاف إلى روسيا.
يؤكد بويتشينكو: “يجب إخلاء ماريوبول بالكامل. اليوم، مهمتنا الأساسية هي حماية كل إنسان..
هناك شعور بالأمل في أن ننجح. على سبيل المثال، هناك 26 حافلة تحتاج
إلى إذن للتوجه إلى ماريوبول من أجل الإخلاء. “
نشر مسؤولون أوكرانيون يوم الأحد إحصاءات تقدم صورة قاتمة لعواقب أسابيع
من القصف والقتال في القرى المحيطة بماريوبول.
وفقًا لهذه الأرقام، تضرر 90٪ من المباني السكنية في المدينة، وأصيب 60٪
بأضرار جسدية ودمر 40٪.
