متابعة : شيرين رفعت
يعتاد كثير من الناس على الإكثار من الطعام في شهر رمضان المبارك ظنا منهم بأنهم يعوضون ساعات الصيام طوال النهار .
لكنهم لا ينظرون لنوعية طعامهم مما يؤدي اختلاط انواع الطعام خاصة في أوقات متأخرة من الليل إلى آلام المعدة، وتصبح شكوى مستمرة بين الصائمين بسبب تغيير النظام الغذائي.
ولكي يتم التخلص من مشكلة آلام البطن المزمنة لا بد من تحديد المصدر، حيث يمكن للأدوية التي يصفها الطبيب أو بعض الأعشاب الطبية
القضاء على هذه المشكلة.
وقدم موقع “بينج هيلثي” الأمريكي نصائح من خبراء الصحة لحل مشكلة آلام المعدة في رمضان.
تغيير عدد الوجبات وتوقيتها في رمضان قد يسبب مشاكل للمعدة، وخاصةً وجبة السحور التي يتم تناولها قبل النوم مباشرة.
ويلزم الحرص على تناول الطعام الخفيف الذي لا يتعب المعدة ومن المهم أيضاً استخدام طرق الطهي المناسبة، وتناول الطعام بشكل أبطأ، والاهتمام بتناول السوائل.
يشار إلى الأوجاع والآلام التي يشعر بها المريض في الجزء العلوي من البطن، بالقرب من الحجاب الحاجز، بألم في البطن،
ويبدأ الألم عادة من نقطة واحدة ويمكن أن ينتشر إلى اليمين أو اليسار وأحيانًا إلى الصدر.
ويمكن أن يكون ألمًا مستمرًا لفترة طويلة. ويتحدد مصدر الألم من حيث طبيعته وتوزيعه سواء حدث بالجوع أو الشبع والظروف المصاحبة له.
هناك العديد من الحالات التي يمكن أن تؤدي إلى أعراض آلام البطن ويمكن أن يصاحبها العديد من الأعراض الأخرى
واما عن أولئك الذين يعانون من آلام في البطن، قد يعانون من الغثيان والقيء في بعض الأحيان مع الألم.
فلو كان سبب الألم هو الارتجاع، فقد تشمل الأعراض أيضًا حرقة في المعدة أو ارتجاع الطعام،
وصعوبة في البلع، وسعال، وبحة في الصوت، وحكة في الحلق.
ويمكن التعرف على المرض في هذه الحالة، حيث تزداد آلام القرحة في حالة الجوع، وعادة في الليل.
وفي الأمراض التي تشمل البنكرياس، تكون آلام الظهر واضحة جدًا،
وعادة ما يكون هناك ألم شديد في الزاوية اليمنى العليا بعد تناول الوجبات في الحالات المتعلقة بحصوات المرارة.
أما إذا كان ألم المعدة مصحوبًا بألم ينتشر في الذراع اليسرى والرقبة جنبًا إلى جنب مع حالات
مثل صعوبة التنفس والتعرق، فيجب التفكير في النوبة القلبية.
قد يكون ألم المعدة مؤشراً لأمراض أخرى، مثل حصوات المرارة والتهاب البنكرياس،
لذلك ينصح الأطباء بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية واختبار دم إذا استمر الألم لفترة طويلة.
ينصح الأطباء، المريض الذي يعاني من ألم خفيف في البطن لأول مرة، يأتي مرة أو مرتين في الأسبوع، أن يتناول أقراص أو شرابا يُعرف باسم مضادات الحموضة.
وفي شهر رمضان يجب تجنب المشروبات الحمضية والأطعمة التي تساعد على الارتجاع وآلام المعدة،
والتقليل من تناول الشاي والقهوة والسجائر، ورفع رأس السرير وعدم النوم بعد الأكل مباشرة.
ويعد مضغ العلكة مفيدًا للمعدة، ولكن إذا كانت العلكة سكرية أو محلاة، ويمكن لمضغ العلكة بين الإفطار والسحور أن يريح المعدة.
