متابعة
متابعة : سوزان مصطفى
تحدث الشيخ رمضان عبد المعز
الداعية الإسلامي، أن الدين النصيحة، مضيفاً إن النصيحة أمر واجب ولابد منه، متسائلاً
“من منا لا يشتاق إلى رؤية الرسول، أو يكون إلى جواره، وأن يسقى شربة ماء من يده الشريفة؟”
وذكر رمضان عبد المعز، “النبى محمد صلى الله عليه وسلم، اوصانا باكرام اليتيم، نحن أمة اسلامية أيعقل يهان فيها يتيم، سيدنا النبى كان يتيم، واخبرنا ان كافل اليتيم سيكون إلى جوار سيدنا النبى فى الجنة
، الوصول إلى جوار سيدنا النبى لا يكون بالقصور الفاخرة، لكن برعاية الفقراء والمساكين والايتام والارامل، والمرضى والمحتاجين”.
واكمل “عبدالمعز”، اليوم الاثنين خلال برنامج بإحدى الفضائيات: “سُئل الرسول كيف نصل إليك؟، فقال: ”ابغوني في ضعفائكم”، موضحاً أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، يوصينا للفوز بشفاعته
، فيكون ذلك عبر مساعدة الفقراء والأيتام والمساكين والأرامل والمحتاجين.
وقال الداعية الإسلامي رمضان عبد المعز ، إن الإسلام دين جاء للستر وليس لإقامة الحدود،
فالحرام حرام والفاحشة فاحشة حتى لو فعلها كل الناس، ولهذا لا يوجد في الإسلام ما يسمى الصداقة بين الولد والبنت،
فالحلال بين والحرام واضح والقرآن الكريم وضح كل الأمور، مؤكدًا أن إضفاء الشرعية على الأفعال المحرمة ذنب مضاف.
واضاف المذاع عبر إحدى الفضائات أن طلب العلم فريضة على كل مسلم وطالب العلم لا يشبع، حيث إن العلم لا نهاية له والنبي صلى الله عليه وسلم بعث معلمًا،
ولهذا المجالس العلمية لها أهمية كبيرة في حياة البشرية قبل قيام الساعة.
وقال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الرحمة أكثر صفة ذكرت فى القرآن الكريم، محذرا من تقسيم رحمة الله على عباده.
وتابع عبد المعز، : “رحمة ربنا لكل الناس مؤمن وكافر، فتحفيف العذاب عن الكافر او العاصى، هو من رحمة الله، فكل امر يتعرض له الإنسان فيه رحمة من الله”.
وإن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حذرنا من الحكم على أحد بدخوله الجنة أو النار،
مستشهدا بالحديث الشريف: “من فعل من هذه القاذورات شيئا ثم مات، فأمره إلى الله ان شاء عذبه او عفا “.
وتابع عفيفى، : “القاذورات وهى الكبائر العظيمة التى يرتكبها البعض،
فبعد موته لا يجوز لاحد أن يتحدث عن هو فى الجنة ام النار، فلا أحد يعلم نهايته، فقد يكون تاب من ذلك”.