اعداد: احمد حسين
أعلنت روسيا معارضتها للضغط الاقتصادي على إثيوبيا، بما في ذلك من خلال فرض عقوبات
لأن مثل هذه التدابير لن تسهم في إنهاء الحرب ولن تؤدي إلا إلى تفاقم محنة الشعب الإثيوبي.
وقالت آنا إيفستينييفا، مساعدة المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة : “نحن على ثقة من أن فرض عقوبات أحادية الجانب غير قانونية، والتهديد باستخدامها، ورفض تقديم المساعدة الاقتصادية، أمور تؤدي إلى نتائج عكسية للغاية ولن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الاقتصادي للشعب ، ولن تؤدي إلى المصالحة”.
واختتمت قائلة: “لا توجد وسيلة أخرى لإنهاء الصراع المسلح بين الجيش الإثيوبي سوى دعم الجهود الوطنية والإقليمية لتحقيق ذلك”.
وتابعت قائلة: نود ان نؤكد مجددا التزامنا بوحدة وسلامة أراضى إثيوبيا الصديقة. ونحن مقتنعون بأن هذا هو أفضل طريقة لحل جميع الخلافات.
وفي الأسبوع الماضي، شن متمردو تيغري هجوما واسعا في شمال إثيوبيا، واستولوا على عدد من المدن.
ويتوجه المتشددون حاليا إلى أديس أبابا، على الرغم من أن قيادة الجبهة صرحت بأن “الاستيلاء على العاصمة ليس على جدول الأعمال في الوقت الراهن”.
وقد أصدرت السلطات في جميع أنحاء إثيوبيا، بما في ذلك العاصمة، تعليمات للسكان بالحصول على الأسلحة النارية والدفاع عن أنفسهم إذا لزم الأمر، في حين أعلنت الحكومة الفدرالية حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في جميع أنحاء البلاد.
روسيا : العقوبات الدولية ضد إثيوبيا لن تؤدي إلى إنهاء القتال