متابعة : زهرة مصطفى
امر دميتري روغوزين رئيس وكالة الفضاء الروسية بزيادة الامن في مطار بايكانور الروسى
في كازاخستان الذى اهتزته مخاوف امنية غير مسبوقة.
واضاف “لقد تم تعزيز الاجراءات الامنية في المنشآت الرئيسية في مجمعنا الفضائي
كما ان فروع مؤسسات “روس كوسموس” تعمل بانتظام”.
بايكانور هو أول وأكبر مطار في العالم للطيران الجوي، وقد استأجرتها روسيا منذ تفكك الاتحاد السوفييتي.
وتحيط بالمطار مدينة بايكانور التي يقطنها موظفو “روس كوسموس”
وتتبع لمجمع المطار الفضائي بموجب عقد حكومي بين الجانبين حتى عام 2050
حيث يخضع المطار ومدينته لحماية عسكرية وجوية روسية.
وقد احتج سكان جاناوزين وأكتاو وهما مدينتان غربيتان منتجتان للنفط
على القفزة المزدوجة في أسعار الغاز.
وقد عين رئيس كازاخستان قاسم زومارت توكاييف مجموعة وزارية للاستجابة
لمطالب المحتجين وخفض أسعار الغاز.
وامتدت الاحتجاجات أيضا إلى مدن أخرى. وتصارع المحتجون مع قوات الأمن في ألما آتا
أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، في حين نشرت الشرطة قنابل الغاز والصوت.
ولقد نصح توكاييف الناس بالحكمة وعدم الانجرار إلى الاستفزازات الداخلية والخارجية.
وأضاف أن دعوات مهاجمة المسؤولين المدنيين والعسكريين غير شرعية
والدولة “بحاجة إلى ثقة متبادلة وحوار وليس إلى صراع”.
واعلن توكاييف حالة الطوارئ في مانغيستاو والما آتا حتى 19 يناير
رافضا الحكومة وقال ان “الحكومة تتحمل وحدها المسؤولية
عن خلق الظروف التي أدت إلى الاحتجاج”.
