متابعة : قمر غالي
أوضح المتحدث الرسمي باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، عن أن روسيا لن تستخدم الأسلحة النووية إلا في حالة وجود خطر يهدد مسألة وجودها.
حيث أكد المتحدث الصحفي للرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أن مفهوم الأمن القومي لبلاده يحدد توقيت استخدام الأسلحة النووية فقط في حالة وجود تهديد لوجودها.
و في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية اليوم الثلاثاء ، قال بيسكوف”إن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تسير بشكل واضح وفقا للخطط والمهام المحددة مسبقا.. فمنذ البداية لم يعتقد أي أحد هنا أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ستستغرق يومين”،
و حسب قوله أكد بيسكوف أن احتلال أوكرانيا ليس من أهداف العملية العسكرية الروسية. وتابع قائلا : “أن الهدف الرئيسي لعمليات الجيش الروسي في “ماريوبول” هو القضاء على الوحدات القومية المتطرفة الأوكرانية فى المدينة “.
و مما هو جدير بالذكر دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الـ27، ويواصل الجيش الروسي تدمير الأهداف العسكرية الأوكرانية وسط استمرار الغرب بإمداد كييف بالسلاح والمال وتوسيع عقوباته ضد موسكو.
حيث تتواصل لليوم السابع والعشرين على التوالي العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.
فقد اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي “دونيتسك” و”لوجانسك” جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية ، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية “ثالثة”، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
حيث أكد الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش ” أجواءً أكثر سوادًا ” منذ الحرب العالمية الثانية ، فيما فرض ” الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ” حزمة عقوبات ضد روسيا ، قامت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بوصفها أنها “الأقسى على الإطلاق”.
ترفض دول الاتحاد ، فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع “حرب عالمية ثالثة”.
وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون “نووية ومدمرة”، حسب وصفه .
