متابعة : سوزان مصطفى
صرحت الأميرة كريستينا، شقيقة العاهل الأسباني فيليب السادس
وزوجها لاعب كرة اليد السابق، إيناكي أوردانجاران انفصالهما رسميا
بعد أيام من فضيحة خيانته لها الغير متوقعة.
وقال الاثنان في بيان مشترك: « قررنا الانفصال بالاتفاق المتبادل
ولا يزال التزامنا تجاه أطفالنا كما هو، ونظراً لأن هذا القرار خاص
فإننا نطلب أقصى درجات التقدير ممن حولنا”.
ونشرت شبكة «ABC» الأمريكية أن هذا القرار اتخذ بعد بضعة أيام فقط من فضيحة خيانة إيناكي
حيث نشرت في يناير الحالي صورة له مع امرأة أخرى، تبين أنها محامية تعمل معه في مدينة فيتوريا شمال الباسك.
وندما سُئل أوردانجارين الأسبوع الماضي عن الصور التي نشرتها «ليكتوراس Lecturas» وهي مجلة تركزعلى المشاهير أثناء توجهه للعمل في شركة استشارية فكانت إجابته إيناكي أوردانجاران: «هذه أشياء تحدث».
وبدأت علاقة الحب بين الأميرة كريستينا، 56 سنة، والتي تعيش الآن في جنيف بسويسرا ولاعب كرة اليد إيناكي في يوليو 1996 عند الاحتفال بالألعاب الأولمبية في أتلانتا، حيث عاد عضو المنتخب الإسباني بميدالية برونزية، وتم الزفاف في 4 أكتوبر 1997 في كاتدرائية برشلونة.
وأُدين إيناكي أوردانجارين، البالغ من العمر 54 عاما، الحائز على ميدالية أولمبية في كرة اليد، بتهمة الاحتيال والتهرب الضريبي في عام 2018، وقضى جزءا من عقوبته البالغة 5 سنوات و10 أشهر حتى أوائل العام الماضي في سجن بشمال إسبانيا، قبل أن يسمح له القضاة لاستبدالها بالعمل المجتمعي.
وبسبب فضيحة الفساد تم تجريد الزوجين من ألقابهما الأرستقراطية الملكية، وإسقاطهما من رواتب البيت الملكي.
وساهمت المحكمة القضائية، التي شهدت أيضًا استجواب كريستينا
وتغريمها كمستفيد من جرائم زوجها في اهتزاز صورة العائلة المالكة مما أدى في النهاية إلى تنازل خوان كارلوس الأول عن العرش لابنه فيليبي في 2014.