متابعة | سوزان مصطفى
ضرب زلزال متوسط القوة وهزة إرتدادية جزيرة بالي الإندونيسية في ساعة مبكرة من صباح.يوم السبت،مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وتدمير عشرات المنازل.وضرب الزلزال قبل الفجر بقليل مما تسبب في هروب الناس في حالة ذعر.وقد ضرب بعد أن بدأت الجزيرة في إعادة فتح أبوابها للسياحة مع تلاشي الوباء.وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إنّ الزلزال الذي بلغت قوته 4.8 درجة كان مركزه على بعد 62 كيلومتراً (38.5 ميلاً) شمال شرق سينجاراجا وهي بلدة ساحلية في بالي. قد يؤدي عمقها الضحل البالغ 10 كيلومترات (6.2 ميل) إلى تضخيم حجم الضرر.وتبع ذلك هزة إرتدادية بلغت قوتها 4.3 درجة.وكان هذا الزلزال عميقاً نسبياً ،حيث بلغ 282 كيلومتراً (174 ميلاً).وأظهرت صور من الجزيرة منازل مدفونة في الصخور والطين وإنهيار مبان وجدران متشظية على الأرض.وقال جيد دارمادا رئيس وكالة البحث والإنقاذ بالجزيرة :”إنّ الوكالة ما زالت تجمع تحديثات بشأن الأضرار والخسائر”.وبإستثناء القتلى الثلاثة المؤكدين أصيب سبعة أشخاص على الأقل بجروح في الرأس أو كسور في العظام.وأضاف دارمادا :”إنّ الزلزال تسبب في إنهيارات أرضية في منطقة جبلية مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وقطع الوصول إلى ثلاث قرى على الأقل”..وقال إي نينجاه كيرتاوا رئيس قرية بونجا في كارانجاسيم أحد أكثر المجتمعات تضرراً: “تضرر ما يقرب من 60٪ من المنازل في قريتنا ولم يعد بالإمكان العيش فيها”.وكما تضررت منازل ومنشآت حكومية في ترونيان وكينتاماني وهي وجهة شهيرة لمشاهدة معالم المدينة بها بحيرة مذهلة.وبالي المعروفة بإسم “جزيرة الآلهة” ،وهي موطن لأكثر من 4 ملايين شخص معظمهم من الهندوس في الدولة ذات الأغلبية المسلمة.وتشتهر بمعابدها وبراكينها الخلابة وشواطئها ذات الرمال البيضاء الجميلة.وأعيد فتح الجزيرة يوم الخميس أمام المسافرين الدوليين لأول مرة منذ أكثر من عام بعد إنخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في إندونيسيا بشكل كبير.
زلزال يضرب بالي ويقتل 3 أشخاص على الأقل
