متابعه : هايدي حماد
إن الأشخاص ذوو الحساسية العالية يكونوا “عاطفيون جداً” ويبالغوا في ردود أفعالهم نحو الآخرين.
لذا يفكر الكثير من الأشخاص أنهم أصحاب شخصية ضعيفة هشة، لكن أثبتت دراسة حديثة أن
الأشخاص ذوو الحساسية العالية بالفعل لديهم سمات الشخصية الإيجابية، وإنهم يمتكلوا ست سمات
رئيسية تتكون منها شخصياتهم، ولكن هناك أربع سمات مهمة جداً، ذلك وفقاً للإستبيان الذي اشترك
به 10300 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و87 عاماً، وتم استنتاج 60 سمة حددودها في دراسات آخري
حول الموضوع، وبعد الاطلاع علي البيانات، لاحظ الباحثون 43 صفة مشتركة، قاموا بتجميعها في ستة
عوامل تشكل شخصاً شديد الحساسية، وتوصلت الدراسة الجديدة إلي أن:
السمة الأولي، أن الأشخاص ذوو الحساسية المفرطة يشعرون بالانزعاج من العوامل الخارجية، وأنهم يتمتعوا بالتفاعل العاطفي والفسيولوجي “AKA”.
السمة الثانية، أن الأشخاص ذوو الحساسية المفرطة ينزعجون من بعض الروائح أو الأصوات أو الأضواء وتسمي ب”الانزعاج الحسي”.
السمة الثالثة، هى الحساسية الاجتماعية الوجدانية، والتي تشير إلي أنهم قارئين جيدين لمشاعر الآخرين.
السمة الرابعة، هى الشعور بالحساسية، حيث إنهم يكونون منتبهين لحالتهم الصحية جيداً، لذا يشعرون بأى تغير طارىء بصحتهم.
السمة الخامسة، الاستمتاع بمشاعر لطيفة مثل الحب والفرح والاسترخاء، وهى سهولة الشعور بالراحة والسرور
والسمة السادسة والنهائية هي “الحساسية الجمالية”، حيث يستطيعون بقدرتهم على تقدير الفن والموسيقى والطبيعة على مستوى أعمق وأكثر عاطفية.
تعد السمات الأربع الأخيرة من السمات الجيدة، حيث أن الأشخاص الذين يمتلكون هذه السمات
غالباً ما يكونوا على اتصال دائما مع أنفسهم ومع العالم من حولهم، ويتمتعوا بذكاء عاطفي عالٍ،
وغالبًا ما يواجه الأشخاص ذوو الحساسية العالية مشكلات مرتبطة بأول اثنين مدرجين، ويعد البحث هو تذكير بصفات مميزة يتمتع بها الشخص الحساس.
