متابعة : محمد بركات
كرم جلالة الملك بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير التعليم الإقليمي محمد الفاتح
وخالد الخضير نيابة عن محمد الخضير الداعم للجائزة، وعدد من القيادات التعليمية
الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، 46 فائزا
وحائزين على جائزة قاسم للتعليم عن بعد.
وتنبع هذه الجائزة من رغبة الإدارة العامة للتعليم في تحقيق الريادة والتميز في التعليم عن بعد
وتحفيز المجال التعليمي، وتعزيز واستثمار الشراكات المجتمعية في قطاعات البنين والبنات
والتي تشمل الطلاب والمعلمين ومدير المدرسة والمشرف ومكتب التعليم والأسرة.
وهنأ سموه الفائزين بالجائزة، مشيدا بجهودهم وحماسهم في تفعيل المنصات التعليمية
والاستثمار في التحصيل التعليمي والمعرفي المستمر، مؤكدا على دعم القيادة الرشيدة – بارك الله في ذلك –
لقطاع التعليم وموظفيه، وتعزيز كفاءة التعليم ونتائجه بما يتماشى مع رؤية 2030.
كما أكد على أهمية الاستفادة من النتائج الإيجابية لهذه التجربة الناجحة من خلال إجراء دراسة بحثية
فضلا عن المساهمة في التزام الطلاب بالتنمية الذاتية والمسؤولية خلال فترة التعليم عن بعد.
واعتمدت الجائزة ضوابط ومعايير لتحقيق عدد من مؤشرات التحفيز والجودة والتطوير
والإبداع والابتكار في تفعيل أدوات المنصات التعليمية من أجل تحقيق نجاح التعليم عن بعد
وفقا لعبد الله المحوس، مساعد مدير مركز التميز.
ودعم سمو أمير المنطقة البرامج والمبادرات التعليمية، وكرم المتميزين والمتميزين في المجتمع التعليمي، وهو حافز لمواصلة التميز والتميز، موجها الشكر لخضير على دعمه للجائزة التي تهدف إلى تطوير العملية التعليمية وتعزيز المنافسة الشريفة، مشيدا في الوقت نفسه بالمدير العام للتعليم في المنطقة.
وقال إن جائزة التعليم عن بعد هي استمرار للعملية التعليمية وموقف الإدارة العامة من تحسين أداء التعليم البعيد في العديد من التطبيقات، فضلا عن جهودها المستمرة لرعاية ودعم المحرومين.
وقد كرم سموه في ختام الحفل الفائزين بالجائزة، وكذلك الداعم محمد الخضير، في ختام الحفل، مشيدا بدعم مجتمعه لكافة الجهود المبذولة في المنطقة.