متابعه/ سوزان مصطفى
“هوا في ايه”
بدأت النيابة العامة المصرية اليوم الأربعاء تحقيقاتها في جريمة قتل مواطن من الإسماعيلية تم قطع رأسه
في أحد شوارع منطقة الإسماعيلية، وذلك في أحدث جريمة ارعبت المصريين.
ووفقا لتقارير إعلامية مصرية، فقد ظهر المتهم عبد الرحمن دبور غير متزن ومستغرب وغير قادر على التركيز حتى دخل مكتب النائب العام،
عندما استمر في ترديد الكلمات “هوا في ايه؟ “دون انقطاع لفترة من الوقت.
وكان المتهم قد أبلغ النيابة العامة يوم الثلاثاء أنه كان يعمل في مصنع أثاث مع شقيق الضحية، حسن، قبل ثلاث سنوات ثم التحق بمركز لمعالجة الإدمان.
وقال إنه اكتشف، بعد تعافيه ومغادرته، أن الضحية قد أغتصب امه وشقيقته، وقرر الثأر لهما من أجل سمعته.
وقام بمتابعة الجريمة في مواجهة مراقبة واسعة في موقع الهجوم، وشرح كيف تم البحث عنها، وكشف عن عدد الطعنات التي كانت تستهدفه
إلى أن أنهار على الأرض. ثم اغتاله وقطع أوصاله.
وبعد عدة ساعات من القتل، نفى شقيق الضحية تهم الاعتداء الجنسي عليه. وأوضح قائلا: “كنا نعتبره أحد أبنائنا، فيما أخي الضحية يعتبر مربية”.
ووصف الضحية بأنه رجل مسن يعاني من مرض في الكبد، وكان متزوجا وأبا لسبعة أطفال.
وقال الرجل الذي حاول منعه عن جريمته إنه مسلح بالسواطير!
وقال انه كان يمر بشارع طنطا والبهري وهو في طريقه إلى السوق لشراء الخضار للمنزل. وقد استجاب للصراخ والمطالبة بالمساعدة
ووصل إلى مكان الحادث ليرى شابا ينهار بساطور على الشخص الأخير في الشارع الذي أصيب بجروح خطيرة في الرأس.
سفاح الإسماعلية ظل يكرر جمله واحده واحدة أثناء مثوله أمام النيابة.