وجاءت هذه التعزيزات العسكرية من روسيا بعد إصدار بوتن مرسوم لوزيرى الدفاع والخارجية الروسيين يطالب فيه بالمفاوضات مع الجانب السورى من أجل التوسع فى استلام منشأت بسوريا وتوسيع وصولهم البحرى طبقًا لاتفاقية دمشق عام 2015.
و ستشارك الطائرات المقاتلة التي أُرسلت لقاعدة حميميم الجوية في مناورات فى الشرق الأوسط في إطار تصاعد النشاط العسكري الروسي وسط مواجهة مع الغرب بخصوص أوكرانيا والأمن في أوروبا.
وأعلنت موسكو في 20 يناير/كانون الثاني أن قواتها البحرية ستنظم مجموعة من المناورات تشمل جميع أساطيلها من المحيط الهادئ إلى المحيط الأطلسي.
وسوف يشارك عشرة آلاف جندي و140 سفينة حربية وعشرات الطائرات فى هذه المناورات.
ومن المعروف أن بشار الأسد حليف قوي لموسكو منذ أن شنت روسيا حملة جوية في سوريا عام 2015 لدعمه.
وبعيداً عن قاعدة حميميم الجوية، تسيطر روسيا على منشأة طرطوس البحرية أيضاً في سوريا.
وأشار روب لي، المحلل العسكري في “معهد أبحاث السياسة الخارجية” ومقره الولايات المتحدة، إن روسيا أرسلت المقاتلات المزودة بصواريخ “كينزال” لأول مرة العام الماضي إلى سوريا .
وكان ذلك بعد أن وسّعت مدرج الطائرات في قاعدة حميميم للتعامل مع مثل هذه المقاتلات.
وقالت وسائل إعلامية روسية إن بوسع صواريخ “كينزال” الأسرع من الصوت ضرب أهداف على بعد يصل إلى 2000 كيلومتر.
وهي أحد الأسلحة استراتيجية العديدة التي كشف عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس/آذار 2018.