الرياض- محمد السلمان
يعيش فريق التعاون لكرة القدم أوضاع صعبة هذا الموسم ، فبعد المستويات القوية التي قدمها الفريق الموسمين الماضيين
وتحقيق الفريق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين عام 2018-2019م واللعب نهائي الكأس الموسم الماضي والذي خسره
أمام الفيصلي
، يبدأ هذا الموسم ببداية مخيبة للآمال بتعادل مع الحزم بعد التقدم بـ3 أهداف ثم الخسارة أمام الهلال بهدفين في اللحظات الأخيرة
والخسارة من النصر بـ3 أهداف لهدف في اللحظات الأخيرة ومن ثم التعادل مع الأهلي في الجولة الرابعة
لتأتي الخسارة المدوية والتي كشفت حال فريق التعاون والأوضاع الصعبة التي يعيشها الفريق بالخسارة بـ5 أهداف من الغريم
التقليدي الرائد
لتهتز ثقة التعاونيين بفريقهم ويساور الشك الجمهور على قدرة مدرب الفريق جوميز بإعادة تعاون 2017-2018م.
يعزو بعض التعاونيين المستوى الهزيل للفريق إلى سوء الحظ في القرعة هذا الموسم حيث جعلت بداية الفريق مع الفرق القوية
حيث أن الجولات الستة التي لعبها الفريق كانت مع الحزم والهلال والنصر والاهلي والرائد والاتحاد ،
ويرى الأغلب أن ضعف الاستعداد للموسم الجديد وعدم الاستقرار الفني للفريق
وذلك بإقالة المدرب البريطاني نيستور إل مايسترو بعد الجولة الثانية جعلت من الفريق يقبع في مركز لم يعتد عليه التعاونيين
في العقد الأخير.
ومنذ انطلاقة دوري هذا العام لم يستطع الفريق التعاوني الفوز في أي مباراة حتى الآن رغم مرور 6 جولات يشاركه بها الفريق
الأهلاوي.
6 مباريات نصفها تعادل والأخرى خسائر وبـ10 أهداف سجلها الفريق و15 هدفاً استقبلتها شباك البرازيلي كاسيو وبـ3 نقاط
فقط جعلت الفريق في قاع الترتيب.
ويأمل التعاونيين بأن يصحح المدير الفني البرتغالي جوميز من وضع الفريق
ليعود إلى سكة الانتصارات وتحقيق النتائج الإيجابية خصوصا أن الدوري سيمر بفترة توقف لمشاركة المنتخب السعودي
في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022م.
يضم الفريق التعاوني 7 لاعبين أجانب مميزين يتقدمهم الكاميروني تاوامبا ولاعب المنتخب البراغوياني كاكو والحارس
البرازيلي العملاق كاسيو
بالاضافة إلى البرازيلي سانتوس ومواطنه اليساندرو مانويل والمولدوفي لوفانور هنريكي والبوروندي المميز سيدريك اميسي.
كمحبين لكرة القدم الجميلة يجعلنا نتسائل: “سكري القصيم إلى أين ؟ “
سكري القصيم إلى أين..؟!