متابعة : قمر غالي
كشفت وسائل إعلام، عن العثور على جثة فتاة تونسية في أحد فنادق اسطنبول؛ حيث كان يسكن الغرفة شاب سوري استدرج
الفتاة ونفذ جريمته وتركها في مكانها.
وفي التفاصيل، قال الأمن التركي، إن الجثة كانت مقيدة اليدين والقدمين وفمها مغطى بلاصق؛ ما يدل
على أن المرأة التونسية قتلت عن عمد، مشيرًا إلى أن عاملة نظافة دخلت عند الساعة 11.30 صباحًا، إلى إحدى الغرف لتنظيفها،
في فندق بمنطقة شيشلي، عندما فوجئت بامرأة مقيدة الذراعين والقدمين، ووجها مغطى بلاصق؛ حيث قامت على الفور بإبلاغ موظفي الأمن،
الذين بلغوا الشرطة بدورهم.
وتبين أن الجثة التي عثر عليها في غرفة الفندق تعود للتونسية، مريم علوي أب غوتني، كما حضرت فرق التحقيق الجنائي
إلى مسرح الجريمة للتحقيق بالحادث، وذلك بعد الفحص الأولي من قبل فرق الطوارئ.
وأضافت وسائل الإعلام أنه لدى انتشار خبر مقتل الضحية، وصلت صديقاتها إلى الفندق، وعلى الفور بدأت التحقيقات وجمع المعلومات،
وتبين من خلال أحاديث صديقاتها أنها في ليلة الحادث، جاءت إلى الفندق لشرب القهوة مع شاب سوري،
وانقطع الاتصال معها فيما بعد، لذا تم نقل إحدى صديقاتها وعاملة النظافة بالفندق إلى قسم الشرطة للإدلاء بأقوالهما.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن التحقيقات أظهرت دخول المرأة التونسية إلى الفندق العاشرة والثلث ليلًا، ودخلت الغرفة في الطابق الخامس، واتضح أن الغرفة التي دخلتها المرأة التونسية كان يشغلها شاب سوري يبلغ من العمر 17 عامًا، وجاءت إلى الفندق؛ لأنها على موعد معه.
وتبين أيضاً أن الشاب السوري جاء إلى الفندق الساعة الثامنة إلا ربعًا مساءً، ومن ثم غادره بعد فترة، وعاد مرة أخرى إلى الفندق الساعة العاشرة، وبيده حقيبة تحتوي على كحول، ومن ثم غادر الفندق حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف ليلًا.