متابعة : علي امبابي
صرحت المتحدثه الاعلاميه لمجلس الاتحاد الأوروبي أن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل،
أكد أن الاتحاد الأوروبي سيرد بحزم على أي عدوان عسكري روسي على أوكرانيا،
وذلك تزامناً مع التقارير الأميركية التي تحدثت عن غزو روسي محتمل قريباً.
وأضاف في تغريدة على تويتر اليوم الأحد، أن هناك تنسيقاً مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي
بشأن آخر التطورات في أوكرانيا وحولها.
على جانب آخر ومن الجهة المقابله للأحداث ، أعلن الرئيس الأوكراني أنه بحث مع رئيس المجلس الأوروبي،
خلال اتصال هاتفي تفعيل عملية السلام ضمن “صيغة النورماندي” الخاصة بالتسوية في منطقة دونباس.
وكتب زيلينسكي على صفحته في “تويتر” أنه أجرى “اتصالا هاما مع شارل ميشيل”،
موضحاً أن المكالمة ركزت على “التصدي للتحديات الأمنية والعقوبات”.
وأضاف أنه ناقش مع ميشيل “المحادثات الدولية الأخيرة وتفعيل عملية السلام ضمن إطار رباعية النورماندي”.
كذلك، جدد تمسك بلاده بحل النزاع في منطقة دونباس دبلوماسيا، معربا عن امتنان بلاده للاتحاد الأوروبي
على دعمه المقدم للاقتصاد الأوكراني.
يأتي ذلك، فيما جرت في برلين الخميس الماضي مفاوضات “رباعية النورماندي” التي ضمت روسيا
وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا على مستوى المستشارين السياسيين.
واستمر اللقاء حوالي 9 ساعات، دون أن يسفر عن نتيجة وإصدار الأطراف بيانا ختاميا متفقا عليه،
وفق وكالة “تاس” الروسية.
يشار إلى أن الملف الروسي الأوكراني شهد تصعيدا كبيرا خلال الأشهر الماضية، وسط معلومات أميركية وأوروبية
شبه مؤكدة بأن الغزو بات قريباً، ما دفع بايدن أمس إلى تهديد روسيا بأن الثمن سيكون باهظاً إذا ما أقدمت على خطوة مماثلة.
ومنذ نهاية 2021، تتوالى الاتهامات لموسكو بحشد أكثر من مئة ألف جندي على الحدود الأوكرانية
بهدف شنّ هجوم أو غزو.
هذا وتقوم دولة روسيا بنفي أي مخطط من هذا القبيل، مطالبةً في الوقت نفسه بضمانات خطّية لأمنها،
بينها رفض انضمام أوكرانيا إلى الناتو، ووقف توسّع الحلف شرقًا، ما يرفضه الأخير.