الأخبار

شاهد مراسم جنازة البروفيسور كاساهون بريهانو بدوله اثيوبيا.

ولكن هكذا و لأن
متابعة/ عبده خليل             ولكن هكذا و لأن
ولكن هكذا و لأن
أقيمت مراسم جنازة البروفيسور كاساهون بريهانو منذ قليل في كنيسة التوحيد الأرثوذكسية
الإثيوبية القديس ميكائيل بحي يكا في أديس أبابا. وقام ممثلو وزارة الخارجية الإثيوبية
بوضع إكليل من الزهور على قبره. وفي ذات السياق. ولكن هكذا و لأن
وجه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، رسالة جديدة إلى مصر والسودان بشأن سد النهضة
زاعما أن إثيوبيا تريد أن “تتعاون مع مصر والسودان بخصوص سد النهضة والبحر الأحمر”.وقال
آبي أحمد في خطاب أمام مجلس النواب الإثيوبي “بشأن سد النهضة والبحر الأحمر.. نريد
التعاون مع مصر والسودان.. وكما وعدنا نقوم بتوليد الطاقة وإطلاق المياه النقية”.وادعى
رئيس الوزراء الإثيوبي أن “المياه الصادرة من الروافد العليا للنيل الأزرق في إثيوبيا متاحة
لجميع البلدان الثلاثة، ونحن جاهزون طالما يوجد حل يفيدنا جميعًا”.وواصل آبي أحمد
مزاعمه قائلًا “لا ينبغي أن تكون إثيوبيا هي الدولة الوحيدة التي تشجع على توقيع
وتنفيذ اتفاقية الإطار التعاوني مع دول حوض النهر.. ومن أجل مصلحتهم الخاصة
فإن جميع البلدان يجب عليها الانضمام”.ولكن هكذا و لأن
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، ورسالته إلى مصر والسودان، بعد إعلان بلاده
إطلاق المرحلة الأولى لتوليد الطاقة الكهربائية من سد النهضة.ولكن هكذا و لأن
وقالت الخارجية المصرية في بيان، إن إعلان الحكومة الإثيوبية “البدء بشكل أحادي” في عملية
تشغيل سد النهضة يعد “إمعاناً من الجانب الإثيوبي في خرق التزاماته، بمقتضى اتفاق إعلان
المبادئ لسنة 2015، الموقع من قِبَل رئيس الوزراء الإثيوبي كما شددت وزارة الخارجية السودانية
على الموقف الثابت في ملف سد النهضة المتمثل في ضرورة الوصول إلى اتفاق قانوني بشأن
ملء وتشغيل السد، مشددًا على أن موقفه قائم على مرجعية القانون الدولي، وإعلان المبادئ
المُوقع في مارس 2015 بواسطة الدول الثلاث.ولكن هكذا و لأن
وأكد السودان موقفه الرافض لكل الإجراءات أحادية الجانب في كل ما يتعلق بملء وتشغيل
السد، ويرى السودان أن ما اتّخذته إثيوبيا من إجراءات، لا سيما الملء الأول والثاني والإجراء
الأخير المتعلق ببدء تشغيل توربيانات توليد الكهرباء، أمرًا يتنافى مع روح التعاون ويشكل
خرقًا جوهريًا للالتزامات القانونية الدولية لإثيوبيا، كما يخالف ما جرى الاتفاق
عليه بين الدول الثلاث في إعلان المبادئ.ولكن هكذا و لأن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم