ولكن هكذا و لأن
متابعة: احمد العلي ولكن هكذا و لأن
وقع شكيب بنموسى ، وزير التربية الوطنية والتعليم الابتدائي والرياضة المغربي ، اتفاقيات
شراكة مع عز الدين المنتصر بالله ، الرئيس العام لشركة إينوي للاتصالات ، وهنريك كاستيل
المدير العام لأورونج المغرب، لدعم التعليم الرقمي في إطار النظام التعليمي للمملكة.
وتهدف الاتفاقيتان إلى دعم الجهود التي تبذلها وزارة التعليم الوطني لوضع نموذج للتعلم الرقمي
عن طريق توفير لوحات إلكترونية تفاعلية ذات محتوى بيداغوجية لفائدة الطلاب في مختلف
الأكاديميات الإقليمية للتعليم والتدريب ، وفي إطار مشروع تجريبي يمكن تطويره وتجديده
بهدف ضمان الاستمرارية التعليمية والاستفادة من فرص تعلم البعض.
ويبني المشروع النموذجي أساسا للاعتماد التدريجي للتعليم الرقمي داخل النظام التعليمي
كنقطة انطلاق لنموه وأسلوب لضمان فرص عادلة للمتعلمين . كما أنه يتيح إيجاد حلول رقمية
لصعوبات تعليمية معينة ، مع مراعاة السمات الفريدة لكل مؤسسة تعليمية وضمان الحد من
الفوارق القائمة ، كما جاء في إصدار وزارة التعليم الوطني.
ووفقا لهذا الإصدار ، سيؤدي هذا الجهد إلى بناء أقسام افتراضية تتيح للمتعلمين الوصول إلى
المنصات والمعلومات التعليمية مع إتاحة إمكانية الوصول المجاني إلى الإنترنت كأداة لتعزيز النظام التعليمي.
وقد أثنى الوزير بنموسى ، في حديثه بهذه المناسبة ، على المبادرة الهامة المتمثلة في
ضمان الاستمرارية التعليمية للمتعلمين، والتي تتجسد في تمكين الطلاب من المناطق
المعرضة للخطر إلى المجالس الإلكترونية في سياق الوباء الذي يعرفه بلدنا والعالم.
ويرى بنموسى أن هذا البرنامج حدث في عملية التحول داخل النظام التعليمي ، الذي تشمل
أهدافه ضمان الجودة وتعزيز التحصيل العلمي. وستبدأ هذه التجربة العينية في المرحلة الأولى
ضمن أقسام تجريبية ، وستصاحبها برامج تدريبية للأطر التعليمية المتعلقة بالتعليم الرقمي
في العملية التعليمية ، في نهاية نشرها على المؤسسات التعليمية الأخرى
بعد تقييم أثرها على الإنجازات التعليمية الناشئة.