دين ومجتمع

صيام الرسول “صلى الله عليه وسلم” في شهر شعبان

متابعة : نوران سعاده
كان النبي “صلى الله عليه وسلم” كان يحب أن يُكثر من الصيام في شهر شعبان
وكان يجيب “صلى الله عليه وسلم” عن من يسأله؛ عن صيامه في شعبان قائلًا: لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين.
كان الرسول “صلى الله عليه وسلم” يحب أن يُرفع عمله وهو صائم، وذكر ما ورد عن السيدة عائشة
رضى الله عنها وأرضاها؛ حيث قالت: «لم يكن النبي “صلى الله عليه وسلم” يصوم شهرًا أكثر من شعبان
فإنه كان يصوم شعبان كله، وكان يقول: خذوا من العمل ما تطيقون» رواه البخاري.
وبيّن النبي “صلى الله عليه وسلم” هذه الفضيلة التي يغفل عنها كثير من الناس – وهي أن الأعمال
ترفع إلى الله تعالى في شهر شعبان ليجزي ويثيب عليها؛ فيجد بالعبد أن يرفع عمله إلى الله تعالى وهو صائم.
وأفضل صيام فى التطوع هو أن تصوم يومًا وتفطر يومًا، كما أرشد النبي ﷺ عبد الله بن عمرو إلى ذلك
وقال: إنه صوم داود وإنه أفضل الصيام شطر الدهر، يصوم يوما ويفطر يوما وإن شاء صام الإثنين والخميس
كان النبي ﷺ يصومهما، ويقول: إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله، فأحب أن يعرض عملي وأنا
صائم فيستحب صيام الإثنين والخميس، وهكذا صيام ثلاثة أيام من كل شهر مستحبة، كان النبي ﷺ يأمر
بذلك، وأوصى بعض أصحابه بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي صيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها
والشهر ثلاثون، أو تسعة وعشرون، فإذا صام ثلاثة قد صام الدهر، الحسنة بعشر أمثالها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم