كتب/شيرين رفعت
أعربت الخارجية الأمريكية اليوم عن بالغ قلقها في الانتخابات البرلمانية الإثيوبية بقلها أنها لم تكن حرة ولا نزيهة، وهى ليست علامة كافية للديمقراطية والاصلاح السياسي المرجو في إثيوبيا ، كما حثت الخارجية الأمريكية الحكومة الإثيوبية على نبذ العنف والامتناع عن تحريض الآخرين .
وكان “المجلس الوطني” للانتخابات في إثيوبيا اعلن فوز حزب “الرخاء” الحاكم في الانتخابات التشريعية بأغلبية ساحقة، مما يضمن فترة ولاية ثانية لرئيس الوزراء “آبي أحمد”.
كما أوضح المجلس الوطني للانتخابات أن الحزب الحاكم فاز بـ410 مقعد، من أصل 436 في البرلمان الفيدرالي، والذي سيشهد بقاء بعض المقاعد شاغرة، بسبب عدم إجراء تصويت نتيجة الاضطرابات أو لأسباب لوجستية.
وجدير بالذكر أن التصويت الذي تم تأجيله مرتين بسبب جائحة “كورونا” كان سلميًا إلى حد كبير، ورغم ذلك انتقدت أحزاب المعارضة ما تم من مضايقات وترهيب، بينما أشاد “آبي أحمد” بالانتخابات باعتبارها المحاولة الأولى لإثيوبيا لإجراء تصويت حر ونزيه.
ومن جانبها، وصفت الولايات المتحدة الأمريكية، الانتخابات بأنها “معيبة بشكل كبير” مستشهدة باحتجاز بعض الشخصيات المعارضة، وانعدام الأمن في أجزاء من البلاد.