الأخبار

“عاجل السعودية “تدعوةٌ المجتمع الدولي لمواجهة تجاوزات إيران

متابعة .هايدي عزت

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله على أهمية وفاء

المجتمع الدولي بالتزاماته ردا على انتهاكات إيران المستمرة للاتفاقات والمعاهدات

الدولية المتعلقة بالاتفاق النووي، فضلا عن تصعيدها للأنشطة النووية وأنشطة

البحث والتطوير التي تتعارض مع إعلان إيران للسلام. وأكد أن المملكة تدعم

الجهود الدولية لضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية على المدى القصير أو

الطويل، وكذلك منعها من استخدام الطاقة النووية للأغراض العسكرية.

وجاء ذلك في كلمة وزير الخارجية البريطاني يوم الثلاثاء في اجتماع رفيع

المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للقضاء التام

على الأسلحة النووية، حضره السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، الممثل الدائم

للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة.

وقال الامير فيصل بن فرحان موجها الشكر لرئيس اللجنة المكلفة الحراسة “انها

مناسبة جيدة للاحتفال اليوم من اجل التأكيد مجددا على اهمية اغراض ميثاق

الامم المتحدة وهي الحفاظ على السلام والامن الدوليين والمساهمة في زيادة

الوعي بالمخاطر والتهديدات التي تشكلها الاسلحة النووية على البشرية جمعاء”.

وأكد أن المملكة العربية السعودية، انطلاقا من إيمانها العميق بأن السلام العالمي

هو السبيل الوحيد لتحقيق الازدهار والاستقرار العالميين، تدعو إلى التعاون

السلمي بين الدول والمشاركة الفعالة في إرساء السلام والأمن والتعايش بين

الشعوب، مؤكدا أن المملكة تولي أولوية قصوى لانضمامها إلى جميع الاتفاقيات

والمبادرات، والمعاهدات.

وقال وزير الخارجية السعودي إن “السياسة الخارجية للمملكة تقوم على مبادئ

مستقرة وواضحة تقوم على تفاعل المملكة مع المجتمع الدولي من خلال التزامها

بميثاق الأمم المتحدة والمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تضع إطارا للسلوك

العام للدولة والمجتمعات المتحضرة”، مشيرا إلى أنه في ضوء الدانة، “تقوم

السياسة الخارجية للمملكة على مبادئ مستقرة وواضحة تقوم على تفاعل المملكة

مع المجتمع الدولي من خلال التزامها بميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن “موقف المملكة يقوم على مبدأ حق الدول في

الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية دون انتهاك التزاماتها بموجب

معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وركائزها الأساسية”، مؤكدا أن المملكة تقف

إلى جانب جميع الجهود الدولية لمنع أي دولة من امتلاك أسلحة نووية”.

وقال ” ان الحفاظ على السلام والامن الدوليين يتحقق من خلال التعاون بين

الدول لتحقيق النمو والتقدم وليس من خلال حيازة اسلحة الدمار الشامل . ورغم

توافق الآراء الدولي والرغبة الإقليمية للعديد من الدول المعتدلة في إنشاء منطقة

خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وهو هدف طال انتظاره أكدته

معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في مؤتمرات استعراضية، فإن إسرائيل لا

تزال ترفض الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.

وأكد أن المملكة تعمل بنشاط مع المجتمع الدولي لضمان نجاح المؤتمر

الاستعراضي العاشر لمعاهدة عدم الانتشار، المقرر انعقاده في يناير 2022، معربا

عن رغبة المملكة في دعم رئاسة الكويت للدورة الثانية لمؤتمر إنشاء منطقة خالية

من الأسلحة النووية.

وأخيرا، أعرب وزير الخارجية عن أمله في أن تسفر جهود المجتمع الدولي بشأن

هذه المسألة عن نتائج ملموسة على أرض الواقع، مما يؤدي إلى عالم خال من هذه

الأسلحة الفتاكة وتهديداتها، بما يضمن الاستقرار والسلام والأمن لهذا الجيل

وللأجيال المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم