متابعه:سوزان مصطفى
كان عام 2021 واحداً من الأعوام السبعة الأكثر دفئاً المسجلة وفقاً لست مجموعات بيانات دولية رائدة تم توحيدها من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) ،على الرغم من إنخفاض متوسط درجات الحرارة العالمية مؤقتاً بسبب أحداث النينيا المتتالية في أي من نهاية العام.ويتم تجميع مجموعة بيانات HadCRUT5 من قبل مكتب الأرصاد الجوية وجامعة إيست أنجليا بدعم من المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي. HadCRUT5 هي أحدث مجموعة بيانات للإبلاغ عن نتائجها العالمية لعام 2021.وهي تُظهر أنّ العام كان 0.76 ± 0.04 درجة مئوية فوق متوسط 1961-1990 مما يضعه في المرتبة السادسة بين أحر مجموعة (مع 2018).
وبالمقارنة مع الفترة المرجعية العالمية لما قبل الصناعة كانت السنة أعلى من متوسط 1850-1900 بمقدار 1.1 ± 0.1 درجة مئوية. يتوافق هذا بشكل جيد للغاية مع الأرقام التي تم نشرها بالفعل من قبل المراكز الدولية الأخرى.وتستخدم المنظمة (WMO) ست مجموعات بيانات دولية لتقديم تقييم موثوق لتغير درجات الحرارة العالمية.وأفادوا أنّ عام 2021 كان أدفأ بحوالي 1.11 ± 0.13 درجة مئوية من متوسط 1850-1900 بناءً على متوسط مجموعات البيانات الست. عام 2021 هو العام السابع على التوالي (2015-2021) حيث تكون درجة الحرارة العالمية أعلى من 1.0 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة وفقاً لجميع مجموعات البيانات التي تستخدمها المنظمة (WMO).
وغالباً ما يتوقف ترتيب السنوات الفردية على اختلافات صغيرة أو هامشية بين السنوات ويمكن أن يختلف قليلاً بين مجموعات البيانات.ومع ذلك،فإنّ الإحترار طويل الأمد واضح منذ الثمانينيات وكان كل عقد أكثر دفئاً من العقد السابق ومن المتوقع أن يستمر هذا.وكانت أحر سبع سنوات منذ عام 2015 ،كما كانت الأعوام 2016 و 2019 و 2020 في المراكز الثلاثة الأولى.وحدث ظاهرة النينيو القوية بشكل إستثنائي في أوآخر عام 2015 وأستمر حتى أوائل عام 2016.وقال الدكتور كولين موريس من مكتب الأرصاد الجوية: “2021 هي واحدة من أكثر الأعوام دفئاً على الإطلاق حيث تستمر سلسلة من القياسات لعالم يزداد إحتراراً تحت تأثير إنبعاثات غازات الإحتباس الحراري”.