اعداد: احمد حسين
صرح الجنرال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني بأنه لن يترشح للرئاسة
وأن منصبه الحالي سينتهي بانتهاء الفترة الانتقالية في البلاد.
وقال البرهان في حوار تلفزيوني “مسؤوليتي تنتهي بانتهاء المرحلة الانتقالية
ولن أترشح للرئاسة حتى لو دعيت لذلك”.
وذكر رئيس مجلس السيادة في السودان أن القوى السياسية لم تنه معظم الفترة الانتقالية.
وقال ان انهاء حالة الطوارئ في السودان يخضع لعقد إجتماع مع الحكومة
واجراء مناقشات مع مجلس الامن ووزارة الدفاع.
واعتبر البرهان، كانت الترتيبات السياسية الأخيرة مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك “بداية مهمة في عصر الانتقال في البلاد”.
واشار إلى ان ” البعض يريدون جعل المكون العسكرى رمزا للإخفاقات التى لا تحصى “.
واضاف ان “إجراءاتنا لا تنطبق على سيناريو الانقلاب”. لكنه تصحيح.
وقال “منذ البداية، أوضح الجيش أنه سيمضي في طريق الإصلاح”، مضيفا أنه يرغب في
التعاون مع الأحزاب السياسية للتحضير للمرحلة الانتقالية.
وردا على المظاهرات وحالات الوفاة التي نتجت عنها، صرح قائلا، “إن الاحتجاج السلمي هو امتياز قدم للجميع.”
وبخصوص التظاهرات ووقوع قتلى خلالها، قال: “التظاهر السلمي حق مكفول للجميع
وقوع ضحايا في التظاهرات أمر غير مقبول وسنحاسب المتورطين”.
وقال “نعمل مع المحاكم لمعرفة من يقف وراء قتل المتظاهرين”. والأيام القادمة ستبين من هو المسؤول عن هذه الجرائم.
وأشار إلى أن “التعديلات الحالية في الجيش وقوى الأمن مرتبطة بما حدث خلال التظاهرات”
ولن نتهم أي جهة بقتل المتظاهرين حتى الآن وسننتظر نتائج التحقيقات.
وأضاف أن “الدولة العميقة هي كل شيء وهي تسعى لإعاقة التقدم”. فدور الرئيس السوداني السابق عمر البشير
هو جزء من الدولة العميقة، وأن هناك قوى سياسية حالية تلعب نفس الدور.