كتب/شيرين رفعت
قررت فرنسا تقليص تعاونها العسكري مع أديس أبابا على خلفية النزاع المسلح الذي يدور بين القوات الحكومية،
ومتمردين في منطقة تيجراي التي تشهد نزوحا كبيرا ويتهددها خطر المجاعة، جاء ذلك بعد توتر العلاقات
بين إثيوبيا والعديد من الدول الغربية على غرار الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أعلنت واشنطن إيفاد مبعوث أمريكي إلى إثيوبيا هذا الأسبوع للمطالبة بوقف القتال في إقليم تيجراي حيث
يزداد الخوف من حصول كارثة إنسانية، وتؤكد الأمم المتحدة أن 400 ألف شخص يعيشون هناك في ظروف مجاعة،
كما أن قوافل المساعدات تواجه تحديات أمنية وعقبات بيروقراطية.