اعداد: احمد حسين
أستقالت رئيسة البرلمان النرويجى ايفا كريستين هانسن اليوم الخميس
بعد ظهور نزاع حول شقة كانت تحتفظ بها بشكل غير قانونى في أوسلو.
وقالت هانسن لمحطة “إن آر كيه” الإذاعية النرويجية إنها تعتقد أنه من غير المقبول بالنسبة للبرلمان أن يخضع رئيسه للتحقيق من قبل الشرطة.
وكانت قد أبلغت رئيس حزبها ورئيس المجموعة البرلمانية للحزب بخطتها للاستقالة من رئيس البرلمان.
وتعرضت هانسن التي تبلغ من العمر 48 عاما لانتقادات شديدة عقب كشف النقاب
عن أنها ربما تشغل شقة تابعة للبرلمان في أوسلو، بطريقة غير نزيهة.
تملك رئيسة البرلمان وزوجها منزلا بالقرب من أوسلو منذ سنوات، لكنها مسجلة في المقر الإداري لتومسي، حيث يحق لها الإقامة أو الراحة.
وتقول هانسن إنها أساءت فهم القواعد، وهو أمر ربما سقط فيه ساسة آخرون.
واستقال وزير شؤون الأفراد والأسرة، كايل أنغولف روبستاد في سبتمبر بعد أن تبين أنه لا يزال مسجلا لدى والديه رغم أنه يعيش في أوسلو مع عائلته.
وفي يوم الخميس، بدأ المدعي العام النرويجي تحقيقات في ستة من أعضاء البرلمان في ظروف مماثلة
تنطوي على جرائم إحتيال مشتبه بها وجرائم أخرى، ويعتبر هانسن من بين هؤلاء المتورطين.