متابعة : نوران سعاده
أبلغت إدارة مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلية زوجة الأسير هشام أبو هواش
أنه مصاب بفيروس “كورونا”، حيث طلبت من زوجته المغادرة بعد التأكد من الإصابة،
وجرى نقله للقسم المخصص لمصابي كورونا.
وفى بيان لنادي الأسير في صدر مساء يوم الخميس، حمل الاحتلال كامل المسؤولية
عن حياته، خاصةً أنه ما يزال رهن العلاج في المستشفى، وهو بحاجة إلى رعاية
وإجراءات وقائية خاصة.
وأفاد البيان أنه مع إصابة الأسير أبو هواش بفيروس كورونا، يرتفع عدد الأسرى
الذين أصيبوا منذ بداية انتشار الوباء في السجون في شهر نيسان/أبريل 2020 حتى
اليوم إلى 410 أسرى.
وقالت عائلة الأسير أبو هواش، بأنها تلقت من مستشفى “أساف هروفيه” ما يؤكد
إصابة نجلها هشام بفيروس “كورونا” ، واتهمت العائلة إدارة المستشفى بالتقصير
في تقديم العناية المخصصة لنجلها الأسير، الذي خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام
استمر لمدة 141 يومًا ضد اعتقاله الإداري.
وقالت “أن هشام أبو هواش نقل بعد عدة أيام من إنهاء إضرابه إلى غرفة مشتركة
مع عدد من المرضى، دون مراعاة خصوصية حالته الصحية التي تتطلب العزل، حيث
يعاني من جرثومة في الدم نقلت إليه أثناء تواجده في عيادة سجن الرملة”.
وقامت بمطالبة المنظمات الدولية والحقوقية، لتأمين نقل هشام إلى أحد مستشفيات
الضفة الغربية بشكل عاجل ليتلقى العلاج المناسب، محمّلة سلطات الاحتلال
المسؤولية الكاملة عن حياة نجلها والذي اعتبرته ضمن مخطط للنيل منه.
يذكر أن الأسير هشام أبو هواش قد علق إضرابه عن الطعام في 4 كانون الثاني/
يناير الجاري، بعد التوصل لاتفاق يتم بموجبه الإفراج عنه في 26 من شباط/ فبراير القادم.