كتب: انور محمد انور
أشارت الدكتورة تاتيانا رازوموفسكايا، أخصائية التغذية الروسية، أن الجبنة تساعد على تقوية الأسنان والتحكم بالشهية.
وقالت الأخصائية في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن الجبنة تحتوي على نسبة من البروتينات أعلى حتى
من الموجودة في اللحم، حيث تحتوي 100 من جبنة بارميزان على 35 غرام بروتين، ونوع غاودة على 23 غرام بروتين،
وللمقارنة تحتوي 100 غرام من لحم البقر أو الضأن على 18-20 غراما فقط.
وتصرح بأن ، “البروتين، هو بمثابة مادة “بناء” في الجسم. واول علامة على نقصه هي تورم الوجه وانتفاخ الساقين ونزلات
البرد والضعف والإرهاق. فإذا لم نهتم بهذه العلامات فإن العواقب تكون وخيمة. لذلك يجب أن يحصل الشخص الذي يمارس
نشاطا بدنيا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، على 45-55 غراما من البروتين في اليوم، لذلك من المهم أن تكون الجبنة ضمن
النظام الغذائية اليومي”.
وتحتوي الجبنة على 250-400 كيلوسعرة حرارية بحسب نوعها. واحتواء الجبنة على نسبة بروتين عالية يساعد على التحكم
بالشهية، وتجنب تناول الحلويات. كما تحتوي الجبنة على عدد من الدهون المشبعة، لذلك يعتبرها البعض مادة ضارة. ولكن ليس
هناك دراسات تؤكد بصورة قاطعة على العلاقة بين الجبنة والكوليسترول الضار.
وتقول، “يمكن للجميع تناول الجبنة، بمن فيهم الذين يتبعون حمية غذائية معينة، مع بعض المحاذير. أولا، لا ينصح بتناول
شطيرة الزبدة والجبنة، لأن كليهما من الأطعمة الغنية بالدهون. ثانيًا ، تجنب أنواع الجبنة المحتوية على نسبة عالية من الملح
لأنها تسبب احتباس السوائل في الجسم. ثالثًا ، تناول الأنواع الأقل دهنية”.
وتضيف، عموما تناول 25-30 غراما من الجبنة في اليوم لن يضر بالصحة أبدا.
وتضيف، تحتوي الجبنة على نسبة جيدة من حمض التربتوفان الأميني، المسؤول عن تركيب هرمون السيروتونين
(هرمون السعادة)، وكذلك الهيموغلوبين في الدم وهرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم. فمثلا تغطي 100 غرام
من جبنة بارميزان 190 بالمئة من حاجة الجسم اليومية من التربتوفان.
وتشير الأخصائية، إلى أن الجبنة تقوي الأسنان والعظام، لأنها تحتوي على نسبة جيدة من الكالسيوم، الذي يؤثر في تقلص
وانبساط العضلات وضربات القلب وكذلك النبضات العصبية. لذلك عندما ينقص مستوى هذا العنصر في الجسم،
يشعر الشخص بالتعب المزمن، وفي الليل تزعجه التشنجات العضلية ويعاني من شحوب الجلد، وتسوس الأسنان.
بالإضافة إلى هذا تحتوي الجبنة على فيتامينات D و R اللذين يساعدان على امتصاصها بسهولة.