متابعة : محمد بركات
صرحت إحدى وكالات الانباء الدولية أن منظمة Whistleblower Aid قدمت شكاوى إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات تتهم من خلالها شركة ميتا بتضليل المستثمرين بشأن الجهود المبذولة للتخفيف من تغير المناخ والمعلومات الخطأ حول فيروس كورونا عبر منصاتها.
فيما أوضحت المنظمة غير الربحية، التي تمثل فرانسيس هوجين، أن الشركة قدمت تحريفات جوهرية وإغفالات في بيانات للمستثمرين حول كيفية تعاملها مع المعلومات الخطأ، وذلك وفقًا لصحيفة الواشنطن بوست، التي اطلعت على نسخ منقحة من الوثائق.
واوضحت كثير من الوثائق المنشوره أن فيسبوك كان لديها نهج عام ونهج خاص تجاه تغير المناخ والمعلومات الخطأ حول فيروس كورونا. وذلك بحسب تصريحات أندرو باكاج، كبير مستشاري برنامج Whistleblower Aid،
فيما أفاد السيد اندرو باكاج: هذا تصرف غير مسؤول للجمهور ويضلل المستثمرين الذين لديهم الحق القانوني في الحصول على إجابات صادقة من الشركة.
وزعمت Whistleblower Aid أن ميتا لم يكن لديها سياسة واضحة بشأن التضليل فيما يتعلق بتغير المناخ حتى العام الماضي.
وزعمت أيضا الشكوى أن مثل هذه المعلومات الخطأ كانت وفيرة عبر فيسبوك، بالرغم من تأكيدات المديرين التنفيذيين للمستثمرين بأن الشركة ملتزمة بمحاربة الأزمة العالمية.
واوضحت االمنظمة غير الربحية مستشهدا بوثائق داخلية تظهر أن المعلومات المضللة عن فيروس كورونا المستجد والتردد بشأن اللقاحات انتشرت عبر فيسبوك.
وحدث هذا بالرغم من أن المديرين التنفيذيين في ميتا يدلون بتعليقات عامة حول الإجراءات التي اتخذوها لوقف انتشار المعلومات الخطأ عن الفيروس.
ومما هو وارد من معلومات عن ذلك الأمر قدمت ميتا منذ عام 2020 معلومات واقعية حول فيروس كورونا وتغير المناخ في مراكز المعلومات الخاصة بها. وكافحت الشركة منذ فترة طويلة لوقف انتشار المعلومات المضللة عبر فيسبوك ومنصاتها الأخرى.
ولقد أثارت الوثائق التي قدمتها هوجين إلى المؤسسات الإخبارية في العام الماضي مصداقية النقاد بأن الشركة تفضل الأرباح على سلامة المستخدم. كما أفيد في شهر سبتمبر أن الشركة قدمت للباحثين عن المعلومات المضللة بيانات غير كاملة.
فيما صرح المتحدث الرسمي باسم ميتا: وجهنا أكثر من ملياري شخص إلى معلومات موثوقة عن الصحة العامة. ونستمر في إزالة الادعاءات الكاذبة حول اللقاحات ونظريات المؤامرة والمعلومات الخطأ.
وأفاد مضيفا وموضحا : أنشأنا أيضًا مركزنا لعلوم المناخ في أكثر من 150 بلدًا لربط الناس بمعلومات مناخية واقعية ومحدثة.
كما نتعاون مع مدققي الحقائق المستقلين لمعالجة الادعاءات الكاذبة. لا توجد حلول بقياس موحد تناسب الجميع لوقف انتشار المعلومات المضللة، لكننا ملتزمون ببناء أدوات وسياسات جديدة لمكافحتها.