متابعة: احمد العلي
صرح الدكتور إلياس أخاموك ، عضو اللجنة الطبية العلمية لرصد ومتابعة فيروس Cofid-19 في الجزائر
اليوم الجمعة ، بأن هناك ثقة متزايدة في نهاية الوباء في البلد
وأن هذه قد تكون آخر موجة ، أو ربما قبل الأخيرة.
ويضيف د. أخاموك: “كانت مدة الوباء في التاريخ عادة سنتين أو سنتين ونصف ، وهو ما يحدث
الآن مع كورونا ، ومن الممتاز أن تصبح الأشكال الجديدة لكورونا غير خطرة”. “ومنذ 25 شباط/فبراير
شهدنا انخفاضا مستمرا على الصعيد العالمي ، وفي الجزائر ، كان الانخفاض سريعا
بشكل استثنائي ، وحققنا مستوى لم نسجله منذ بدء الوباء”.
وقال “إن تعليق الدراسة لمدة ثلاثة أسابيع أسهم إسهاما كبيرا ونوعيا في كسر الموجة
وانخفاض الأعداد ، والسيطرة على الوباء حتى نجتاز الموجة الرابعة بأمان ، رغم عدد الوفيات
التي فقدناها ، ووصلنا إلى أكثر من 2500 إصابة مسجلة”. وكما أشار الدكتور إلياس أخاموك
“من الناحية العلمية ، يمكن مناقشة موجة خامسة ، ولكنها لن تكون مدمرة أو صعبة
وسنعيش أسابيع عديدة من الاستقرار”.
“الآن سنعيش مع كورونا كفيروس موسمي متكرر نعالجه بالتطعيم الذي يجب أن يستمر
وليس الإقلاع عن التدخين” ، ادعى عضو في اللجنة العلمية الطبية.
وختم إلياس أخموك حديثه قائلا بأن “الفيروس سيبقى معنا مستقبلا لكن دون البحث عليه
يبقى فيروسا موسميا عاديا لكن لن نصل إلى صفر حالة”. وحاليا علينا العودة مباشرة إلى
استئناف مختلف النشاطات الصحية بقوة والتزام، ورشات كثيرة تنتظرنا بعد الكوفيد
متفائلون بالتكفل الأحسن بالمرضى.
ومن ناحية أخرى ، أفاد عضو اللجنة العلمية الطبية بأن مشروع بناء مستشفى جزائري
ألماني – قطري كبير ، سيسهم في تطوير النظام الصحي ، سيتكفل ببعض الأمراض
النادرة التي كنا نبعثها للخارج وتكلف الخزينة كثيرا، وهذا المستشفى سيٌخصِص جزءا
مهما للتكوين العلمي المتخصص للأطباء الجزائريين بحضور خبراء من الخارج.