فن وثقافة

قصة( مومياء الحظ السئ) لعنة الأميرة “آمن رع”

بقلم / شيرين رفعت

ارتبط اسمها بابشع اللعنات الفرعونية فى تاريخ لعنة تسببت فى وفاة أكثر من 1500 شخص.

لدرجة أن الباحثين قالوا انها تسببت فى قتل كل من تحدث عنها وكل من قام بلمس التابوت أو تصويرها !؟!

قصة غريبة هنعرف تفاصيلها انهارده.

الأميرة “آمن رع” عاشت فى فترة مابين أواخر الأسرة 21 وأوائل الأسرة 22، كما أوضحت النقوش الهيروغليفية القصيرة

على غطاء التابوت توضح أنها كاهنه فى معبد آمن رع ولكن اسم المومياء فهو مجهول ولذلك نُصب لها اسم الأميرة “آمن رع”

ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻋﺎﻡ 1910 ﺣﻴﻦ ﺇﺷﺘﺮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ” ﺩﻭﺟﻼﺱ ﻣﻮﺭﺍﻱ ” ﻣﻮﻣﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ

ﻣﻦ ﺑﺎﺋﻊ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻭ ﺗﻬﺮﻳﺒﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺃﻣﺮﺍ ﺳﻬﻼ .

ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ” ﺩﻭﺟﻼﺱ ﻣﻮﺭﺍي ” ﻣﻘﺘﻨﻌﺎ ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺒﻪ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ،

ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻵﺛﺮ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺰﻫﻴﺪ ، ﻓﺎﺷﺘﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ،

وكان السعر ﻫﻮ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺳﻌﺮ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺟﺪﺍ ﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻓﺮﻋﻮﻧﻴﺔ ،

ﻭ ﻟﻢ ﻳُﺼﺮَﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻴﻚ ﺃﺑﺪﺍ ﻓﻔﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ ، ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ

ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ، ﺇﺫ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻗﺪ ﻛُﺘِﺐ ﻋﻠﻰ ((ﺟﺪﺭﺍﻥ ﻣﻌﺒﺪﻫﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺴﺒﺐ ﺍﻟﻨﺤﺲ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺰﻋﺠﻬﺎ ))..

ﻓﻔﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ، ﺧﺮﺝ ﺩﻭﺟﻼﺱ ﻣﻮﺭﺍﻱ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺻﻴﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ،

ﻓﻘﺪ ﺇﻧﻔﺠﺮﺕ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺩﻭﻥ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺿﺢ !

 

ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻗُﻄﻌﺖ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ.ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ،

ﻓﻘﺪ ﻣﺎﺕ ﺇﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺩﻭﺟﻼﺱ ﻣﻮﺭﺍﻱ ﻓﻰ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ ،

ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺷﻌﺮ ﺩﻭﺟﻼﺱ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻴﺌﺎ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ !.ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺩﻭﺟﻼﺱ ﻣﻮﺭﺍﻱ

ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻓﺄﻫﺪﺍﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣﺠﺎﻧﺎ ، ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺣﻼ ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ ،

ﻓﻔﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺳﺘﻠﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻣﺎﺕ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺇﺳﺘﻼﻣﻬﺎ ﺑﻤﺮﺽ ﻏﺮﻳﺐ !!

ﻭ ﻣﺎﺕ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﻣﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ

ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ !

ﻭ ﻫﻨﺎ ﻗﺮﺭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻓﺄﺭﺳﻠﻮﻫﺎ ﻛﻬﺪﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﺤﻒ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻨﻮﺍ ﻋﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ

ﺣﺘﻰ ﻻﻳﺜﻴﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﺧﻮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻒ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺳﺘﻘﺒﻠﻮﺍ ﺧﺒﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ

ﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻋﺎﻡ 1912 ﺑﺴﺮﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻋﺒﺮ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ.

و ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺇﺻﻄﺪﻣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺑﺠﺒﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ، ﻟﺘﻐﺮﻕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭ ﺗﻐﺮﻕ ﻣﻌﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ،

ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺃﺑﺪﺍ ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ، سفينة التايتنك المعروفة

التي غرقت في أعماق المحيط الأطلنطي.
احذر من قراءة هذا المقال لتصيبك اللعنه!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم